يبدو أن استهدافات #داعش الأخيرة بدأت تشكّل خطراً حتمياً على #العراق، فبعد هجومه فجر السبت في #صلاح_الدين، استهدف مساء السبت أيضاً مناطق متفرقة في #ديالى.

الهجوم الأول لعناصر التنظيم، جاء عبر عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور مركبة عسكرية في أطراف ناحية #العظيم شمالي ديالى، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين.

الهجوم الثاني، تم عبر هجوم لعناصر “داعش” على نقطة أمنية بقرية #زاغنية في ناحية #العبارة شمال شرقي ديالى، أعقبه إطلاق نار من قناص، أدّت لمقتل مدني و /4/ من الأمن، وإصابة /6/ بجروح.

وفجر السبت، قُتل /10/ مقاتلين في #الحشد_الشعبي وإصابة آخرين، بهجمات لـ “داعش” في #مكيشيفة بصلاح الدين، اتخذت على إثرها القوات المشتركة إجراءات مشددة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين.

رئيس #البرلمان_العراقي،  #محمد_الحلبوسي، أكّد أن «الخروقات المتكررة تتطلب وقفة جادة لمراجعة الخطط الأمنية، لا سيما في المناطق المحرّرة للقضاء على خلايا “داعش” الباقية».

في الأثناء، دعا النائب عن  ديالى “همام التميمي”، القيادات الأمنية في #بغداد لإرسال تعزيزات أمنية إضافية للمحافظة، لتعبئة الفراغات والثغرات التي استغلها “داعش” بغية عدم تكرار الخروقات.

وقال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي في تدوينة مطوّلة عبر جداريته في “فيسبوك”، إن السبب وراء الهجمات الأخيرة لـ “داعش”، هو انسحاب قوات #التحالف_الدولي التي كانت تؤمن الغطاء الجوي للبلاد.

ويبدو أن هذا القول هو الأقرب للواقع، بخاصة بعد تداول مقاطع تسجيلية لعناصر أمنية في صلاح الدين، تشكو من عدم وجود طائرات حربية تساعدهم في صد هجمات “داعش”، وكذا شحّة تزويدهم بالأسلحة.

وتشهد المناطق المشتركة بين محافظات صلاح الدين وديالى و #كركوك تواجداً لـ “داعش” ونشاطاً لخلاياه، وخاصة بين القرى الخالية من السكان، والمناطق الجبلية الوعرة التي تكثر في هذه المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.