تضاعفَت في نيسان مُقارنة بيناير: /151/ عملية لـ “داعش” في العراق

تضاعفَت في نيسان مُقارنة بيناير: /151/ عملية لـ “داعش” في العراق

كثُرت بشكل لافت هجمات #داعش في المدة الأخيرة في #العراق، بخاصة في شهر نيسان المنصرم، لذا بدا واضحاً آن التنظيم يشكّل خطراً فعلياً على البلاد، إن لم تتحرّك #الحكومة_العراقية.

ما يؤكد هذا الخطر المحدق، هو بالأمس وفي أقل من /24/ ساعة هاجم “داعش” #صلاح_الدين و #ديالى، ما أدى إلى مقتل /16/ شخصاً من #الحشد_الشعبي و #القوات_الأمنية، وعشرات الجرحى.

إزاء هذه التطورات، قال #معهد_واشنطن لسياسة #الشرق_الأدنى، إن هجمات “داعش” تضاعفت في أبريل عما كانت عليه في يناير، إذ نفّذ /151/ هجوماً في نيسان،  في وقت نفّذ /88/ هجوما في يناير المنصرم.

في الإطار ذاته، أكدت صحيفة “جيروزالم بوست” أن «هجمات تنظيم “داعش” أصبحت معقّدة ومُميتة، وأنها تركت اعتمادها على قذائف الهاون من مسافات بعيدة، أو باستخدام القناصة».

وبيّنت الصحيفة الإسرائيلية المعروفة، إن «هجمات “داعش” أصبحت تنفذ بطرق أكثر تعقيداً، كما حدث في هجومها على قوات “الحشد الشعبي” أواخر ليلة الجمعة مع أولى ساعات السبت الماضي».

أيضاً لفتَت “جيروزالم بوست” إلى أن «تنظيم داعش الذي تراجع نشاطه في خريف العام الماضي بعد مقتل قائده #أبو_بكر_البغدادي في غارة أميركية في #سوريا، لم ينهار، وعاد بقوة».

مضيفةً، أنه «بالرغم من الفوضى السياسية والاحتجاجات التي شهدها العراق منذ أكتوبر، لم يحاول التنظيم استغلالها، بل استغل تصاعد التوترات بين #أميركا و #إيران وانسحاب #التحالف_الدولي من البلاد».

وكان رئيس #البرلمان_العراقي،  #محمد_الحلبوسي، قد أكّد أن «الخروقات المتكررة تتطلب وقفة جادة لمراجعة الخطط الأمنية، لا سيما في المناطق المحرّرة للقضاء على خلايا “داعش” الباقية».

فيما دعا النائب عن  ديالى “همام التميمي”، القيادات الأمنية في #بغداد لإرسال تعزيزات أمنية إضافية للمحافظة، لتعبئة الفراغات والثغرات التي استغلها “داعش” بغية عدم تكرار الخروقات.

وقال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي في تدوينة مطوّلة عبر جداريته في “فيسبوك”، إن السبب وراء الهجمات الأخيرة لـ “داعش”، هو انسحاب قوات “التحالف الدولي” التي كانت تؤمن الغطاء الجوي للبلاد.

ويبدو أن هذا القول هو الأقرب للواقع، بخاصة بعد تداول مقاطع تسجيلية لعناصر أمنية في صلاح الدين، تشكو من عدم وجود طائرات حربية تساعدهم في صد هجمات “داعش”، وكذا شحّة تزويدهم بالأسلحة.

وتشهد المناطق المشتركة بين محافظات صلاح الدين وديالى و #كركوك تواجداً لـ “داعش” ونشاطاً لخلاياه، وخاصة بين القرى الخالية من السكان، والمناطق الجبلية الوعرة التي تكثر في هذه المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.