يبدو أن قرار رفع الحظر الكلي وتحويله إلى جزئي لم يكن صحيحاً إلى حد ما، بخاصة مع عدم التزام الناس في #العراق بقرارات الحظر جراء #كورونا عندما كان شاملاً أصلاً.

عدم الالتزام هذا، وقلّة الوعي أو الجهل بمخاطر الفيروس، يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وآخرها ما حصل في العاصمة #بغداد، إذ تسبّب حفل “عيد ميلاد” أقامته عائلة في منزلها بإصابات بالجملة.

وفقاً لمدير دائرة #صحة_الكرخ “جاسب الحجامي”، فإن عائلة في منطقة #الطوبچي أقامت حفلَة “ميلاد” حضرها /90/ شخصاً أدّت إلى إصابة /23/ منهم، العائلة بأكملها، والبقية من الحضور.

هذا فيما يخص حفلَة الميلاد، أما إصابات اليوم، فسجّلَت #وزارة_الصحة العراقية /77/ إصابة بـ “كورونا”، وحالتي وفاة في بغداد و #كربلاء، وتماثل /17/ حالة للشفاء.

في #إقليم_كردستان، قالت وزارة صحّة الإقليم إنها لم تسجّل إبّان الساعات الـ /24/ الماضية أي حالة إصابة بفيروس “كورونا”، في أي محافظة من محافظات الإقليم.

بالعودة للإصابات الـ /77/، فقد توزعت بنحو /55/ إصابة في بغداد، و /8/ إصابات في #البصرة، ومثلها في محافظة #المثنى، و /5/ في #كركوك، وحالة واحدة في #الأنبار.

فيما توزّعت حالات الشفاء الـ /17/ بنحو /9/ في البصرة، وحالتين في #النجف، و /3/ في عاصمة إقليم كردستان #أربيل، وواحدة في كل من #بابل، #الديوانية، و #ذي_قار.

وبحسب الصحة العراقية، فإنها فحصت /5009/ نموذج في كافة العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق هو /103.262/.

وبلغ المجموع الكلي لإصابات “كورونا” في العراق /1296/ إصابة، منها /387/ في إقليم كردستان، و /97/ وفاة، منها /5/ في الإقليم، و /1490/ حالة شفاء، منها /332/ في كردستان العراق.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران.