بعد أشهر طويلة من المساعي والاجتماعات التي عقدها مركز المصالحة الروسية التابع لـ #قاعدة_حميميم مع رجال دين مسيحيين، أنجزت روسيا اتفاقاً يقضي بعودة سكان بلدة “خربا” الواقعة بريف #السويداء الغربي إلى منازلهم بعد تهجيرهم منها قبل نحو 6 سنوات.

وشهدت بلدة #خربا أمس السبت، اجتماعاً ضم وجهاء محليين من #درعا ورجال دين مسيحيين وعسكريين من “الفيلق الخامس” ومندوبين عن مركز المصالحة الروسية، أعقبه قرع أجراس الكنائس في البلدة كإعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق.

وأُبرم الاتفاق بين كل من مركز المصالحة الروسية و #الفيلق_الخامس، الذي تعهد ببدء إخراج النازحين القاطنين في  #خربا إلى بلدة “جبيب” المجاورة، وعودة السكان المسيحيين إلى منازلهم.

ونقلت صفحة السويداء 24 عن مصدر خاص، أن الاتفاق المبرم يقضي بخروج نازحين يقطنون داخل 50 منزلاً في “خربا” وعشرات الخيام العشوائية.

كما نص الاتفاق على بقاء نقاط التفتيش والحواجز المشتركة بين الفيلق الخامس و الاستخبارات العسكرية المقامة داخل البلدة على وضعها الحالي، الأمر الذي قد يحول دون عودة أكثرية الأهالي الذين قد يجدون في ذلك استمراراً لسلطة الأمر الواقع وسيطرتها على البلدة.
وستجري عمليات عودة السكان بإشراف مباشر من #مركز_المصالحة_الروسية، الذي  يمتلك قوائم بالسكان الراغبين بالعودة، كما ستتكفل #الحكومة_السورية بإعادة خدمات المياه والكهرباء إلى القرية التي تدمرت فيها جميع البنى التحتية خلال السنوات الماضية، حسب المصدر السابق.

وتتبع قرية “خرباً” إدارياً لمحافظة السويداء، وكان يقطن فيها قرابة 5 آلاف مواطن يتبعون الديانة المسيحية، سبق أن هجروا منها قبل نحو 6 سنوات إثر سيطرة فصائل إسلامية على البلدة.

وفي نهاية 2018 فرضت قوات “الفيلق الخامس” سيطرتها على “خربا” لتصبح هي اللاعب المتحكم بمصير قرى ريف درعا الشرقي وبعض القرى الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية بريف السويداء الغربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.