كشفت تحقيقات صادرة عن منظمة #هيومن_رايتس_ووتش، أن تنظيم “داعش” استخدم   حفرة سحيقة، عمقها 50 متراً، تسمى “حفرة الهوتة” وتقع على بعد 85 كم شمالي مدينة الرقة، لإخفاء جثث ضحايا سبق أن قام باختطافهم  واعتقالهم خلال فترة سيطرته على  محافظة #الرقة.

 وقالت المنظمة الدولية اليوم الإثنين:  إن باحثيها «اطلعوا على موقع الحفرة واستخدموا طائرة بدون طيار للوصول إلى أسفلها، مما أظهر الحاجة إلى أن تقوم السلطات بتأمين الموقع، واستخراج رفات الضحايا منه للحفاظ على الأدلة من أجل الإجراءات الجنائية ضد القتلة ».

وأكدت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان، أن فريق التحقيق الخاص بها، أجرى العديد من الخطوات البحثية التي تثبت بشكل كبير وجود مقابر جماعية في “حفرة الهوتة”.

وأشارت “راتس ووتش” إلى أنها توصلت لذلك بعد إجراء مقابلات عديدة مع سكان المنطقة ومراجعة وتحليل مقاطع فيديو سبق أن بثّها تنظيم داعش عبر الإنترنت، فضلاً عن دراسة وتحليل الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية وتوجيه طائرة رصد بدون طيار لاستطلاع واستكشاف الموقع المستهدف.

ونقلت “سكاي نيوز” عن “سارة كيالي” (باحثة في المنطقة) قولها: إن «حفرة الهوتة، التي كانت ذات يوم موقعاً طبيعياً جميلاً، أصبحت مكاناً للرعب.. إن فَضْح ما حدث هناك وفي المقابر الجماعية الأخرى في #سوريا، أمر أساسي لتحديد ما حدث لآلاف الأشخاص الذين أعدمهم داعش ومحاسبة قتلتهم».

وسبق أن عثر فريق الاستجابة السريع العامل ضمن “مجلس الرقة المدني” على 24 موقعاً لمقابر جماعية تحوي آلاف الجثامين من ضحايا تنظيم “داعش” على امتداد محافظة الرقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.