لؤي حسين: الصراع بين مخلوف والأسد «خطير» على السوريين… وهذه هي الأسباب

لؤي حسين: الصراع بين مخلوف والأسد «خطير» على السوريين… وهذه هي الأسباب

اعتبر رئيس تيار بناء الدولة #لؤي_حسين أن الصراع بين الرئيس السوري بشار #الأسد وابن خاله رامي #مخلوف «خطير على السوريين»، في منشور أثار جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب حسين «إذا لم يتوقف الصراع بين رامي مخلوف وأجهزة السلطة، أي الرئيس الأسد، أي إذا لم تتم تسويته، فإن تبعاته ستكون خطيرة على معيشة الناس. وهذا ما نوّه إلى رامي. فعلينا أن لا ننسى أن رامي ممسك بعدد لا بأس به من القطاعات الحيوية ليس فقط (سيرياتل)، مع أنه خدماتها ذات أهمية بالغة في حياة الناس. مخاطر هذا الصراع ستقع على رؤوس السوريين داخل البلاد، خاصة الفقراء منهم».

وأضاف الرجل المعارض «نلاحظ أن ظهورات رامي مخلوف قد تكون ساهمت بهبوط جديد لليرة السورية، وإذا استمر الصراع قد يدفع الليرة إلى هبوطات كبيرة».

وتنتقد شريحة واسعة من المعارضة السورية حسين، وهو من المتهمين بـ «معارضة النظام تحت سقف الوطن»، عبارة ساخرة تشير إلى أنه لا يرغب فعلياً بإسقاط النظام الحاكم بل يكتفي بانتقاده، رغم أنه كان قد اعتقل مراراً قبل أن ينتقل إلى منفى اختياري خارج سوريا.

وطالب مخلوف في تسجيل أول منذ أيام بالسماح لشركته “سيرياتل” إعادة جدولة سداد ضرائب تدين بها للحكومة، لتفادي انهيار الشركة، بعد ضغط حكومي على شركة الاتصالات السورية الضخمة.

وأطلق مخلوف في تسجيل ثان تهديدات مبطنة للرئيس الأسد، حيث خاطبه قائلاً: «لا تصدق من حولك.. لا تسمح لهم بخرق الدستور والتعدي على القانون.. أنا لن اتنازل، وأطلب منك يا سيادة الرئيس أن تنصفنا وتسمعنا، وإذا لم تفعل فليس لنا سوى الله ليحمي البلد من الخطر القادم».

وكشف مخلوف عن اعتقال المخابرات عدداً كبيراً من موظفي شركاته. وأعرب عن استغرابه في التسجيل الثاني عن السماح باعتقال «من دافع عن النظام وعن الرئيس»، واعترف أيضاً بأن شركته «كانت أكبر داعم وأكبر خادم لهذه الأجهزة الأمنية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.