وزير الصحّة العراقي يرد على إحالته للادعاء العام وقرارات جديدة تخص “كورونا”

وزير الصحّة العراقي يرد على إحالته للادعاء العام وقرارات جديدة تخص “كورونا”

يبدو أن هذا اليوم، الاثنين، قد حمل تطورات كثيرة في طياته، عن تلك التي تتعلّق بوباء #كورونا في #العراق، من تصريحات لوزير الصحة، إلى قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة، إلى #إقليم_كردستان.

فيما يخص وزير الصحة #جعفر_علاوي، كانت #لجنة_الصحة النيابية قد أحالته، الخميس، للادعاء العام، وذلك لعدم حضوره للبرلمان رغم طلبات استضافته المتعدّدة، التي لم يأبه لها، وفق اللجنة.

ردّ “علاوي” اليوم في لقاء متلفز، بالقول: «لقد تخلّفت عن تلبية طلب الاستضافة بسبب ضيق الوقت؛ لأنني اعمل /18/ ساعة يومياً، ما دفع لقرار إحالتي للادعاء العام».

وأضاف “علاوي” في المقابلة، موضّحاً: «ليس لدي أيّة مشكلة سياسية مع لجنة الصحة النيابية أو أي من أعضائها والأمر  بيد #القضاء_العراقي حالياً وهو من سيحله».

أيضاً، تحدّث “علاوي” عن ضغوطات تعرقل عمل الوزارة: «الضغوط السياسية تعرقل جهود مكافحة “كورونا”. وضع العراق السياسي معقد. هناك الكثير من الأحزاب والتدخلات السياسية تعرقل جهودنا».

«مثلاً في شركة “كيماديا” طلبنا تغيير موظفين بينهم أحد الأشخاص لأن أدائهم دون المستوى المطلوب، فحدثت ضغوطات كبيرة جداً لمنع تغيير هذا الشخص، واتخاذ إجراءات بحقه بعد إحالته للجنة التفتيش».

كما ردّ على اتهام يتعلق بعمله بالقول: «ما يقال عن استيراد وزارة الصحة بفترة تولينا المسؤولية أدوية ومعدات غير فعالة، وغير مطابقة للمواصفات، لا يستند إلى حقيقة، وأتحدى من يثبت ذلك».

فيما يخص “اللجنة العليا للصحة والسلامة”، فإنها «أقرّت نظام الزوجي والفردي لحركة السيارات»، وأكدت «استمرار حظر التجوال ومنع التجمعات، خوفاً من تفشي فيروس “كورونا” في البلاد».

كما قرّرت أيضاً «تسهيل حركة العوائل العالقة بين المحافظات بعد اتباع إجراءات السلامة»، فيما وافقت على «دخول الفريق الطبي الصيني إلى الحقول النفطية التي تعمل فيها الشركات الصينية».

جاءت هذه القرارات، بعد أن أكّد وزير الصحة في وقت مضى من اليوم، أن «#خلية_الأزمة الحكومية رفعت توصيات إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة، من بينها تقليص حظر التجوال الجزئي».

فيما يخص “إقليم كردستان”، فإن وزير التعليم العالي في حكومة الإقليم، “آرام محمد”، قال إن هناك نية لاستئناف دوام الجامعات في (16 آيار) الجاري في حال لم تطرأ أي تطورات أحرى تخص الوباء».

أيضاً، أعلنت وزارة صحة الإقليم، اليوم الأثنين، الموقف الوبائي لـ “كورونا”، مؤكّدةً «عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المستجد خلال الـ /24/ ساعة الماضية»، ليكون هو اليوم الثاني تتابعاً دون أي إصابات.

قائلةً، أن «عدد الأشخاص الذين تم وضعهم تحت الحجر الصحي منذ بداية أزمة “كورونا” هم /9730/ شخصاً، وبقي حالياً /1279/ شخصاً فقط في /33/ منطقة مختلفة».

أمّا #وزارة_الصحة في #بغداد، فإنها سجّلت، الاثنين، /50/ حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، وحالة وفاة واحدة في العاصمة العراقية، وتماثل /54/ حالة للشفاء التام.

وبلغ المجموع الكلي لإصابات “كورونا” في العراق /2346/ منها /387/ في إقليم كردستان، و /98/ حالة وفاة، بينها /5/ في الإقليم، و /1544/ حالة شفاء، ضمنها /343/ في كردستان العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.