في #الشرق_الأوسط، كانت #إيران أول دولة تفشّى فيها وباء #كورونا، لم يعرف متى بدأ بالضبط، لكن #الحكومة_الإيرانية أعلنت عن انتشاره في البلاد مطلع فبراير المنصرم.

لم يصل “كورونا” إلى بقية الدول الشرق أوسطية، الخليجية منها أو الشاميّة طوال مدة انتشاره في #الصين، لكنه ما أن انتشر في إيران، سرعان ما تفشّى في غضون أيام قلائل في الدول المجاورة لإيران.

اتُّهِمَت إيران، شعبياً وأحياناً رسميا من قبل الدول المجاورة لها، بخاصة الخليجية، بأنها سبب نشر الوباء في المنطقة، أما #طهران فلم تقل شيئاً، سوى أنها ضحية #واشنطن، هي من نشرته فيها، بحسبها.

اليوم، كشفت تحقيقات أن” شركة ماهان إير” الإيرانية ساهمت في نشر فيروس “كورونا” بالشرق الأوسط، من خلال استمرارها بنقل المسافرين في رحلات بين إيران و #العراق و #لبنان.

وأشارت التحقيقات التي نقلها موقع “ديلي ميل” عن شبكة “BBC الفارسية”، إلى «استمرار رحلات الشركة من وإلى الصين رغم فرض الحظر هناك بسبب تفشي المرض».

الشركة التي ترتبط بشكل مباشر مع #الحرس_الثوري، تُتّهم بأنها «كذبت بشأن الرحلات الجوية بعد (31 يناير)، حيث كانت السلطات الإيرانية قد منعت السفر من وإلى الصين في حينها».

ووفقاً للتحقيق المنشور، فإن «بيانات الرحلات القادمة والمغادرة في “مطار الإمام الخميني” في طهران ومطارات صينية استمرت لأسبوع كامل في فبراير وحتى في مارس الماضيين».

«إحدى الرحلات أعادت في (6 فبراير) الفائت، /70/ طالباً إيرانياً كانوا يعيشون في #ووهان إلى طهران قبل أن تتوجه إلى العاصمة العراقية #بغداد في اليوم ذاته»، بحسب التحقيق.

كان السفير الصيني في إيران “تشانغ هوا”، قد نشر في تغريدة لقائه مع الرئيس التنفيذي لشركة “ماهان إير” في الثاني من فبراير الفائت، والتي أخبره فيها إنه «يريد مواصلة العمل مع الصين».

وسائل إعلام إيرانية كانت قد انتقدَت استمرار الرحلات الجوية مع الصين، فيما كانت قد أعلنت “ماهان إير” أنها أوقفت جميع الرحلات في 5 فبراير الماضي، وهو ما يُشكَّك فيه.

إذ وبحسب التحقيق، فإن «قواعد بيانات الطيران تظهر استمرار الرحلات حتى (23 فبراير) إلى 4 وجهات صينية رئيسية، وهي العاصمة #بكين، #شنغهاي، #غوانغتشتو، و #شنتشن».

تحقيق “BBC” يُظهر أن «الحالات الأولى في لبنان والعراق جاءت من رحلات “ماهان إير”، كما كانت طائرات هذه الشركة تهبط في مطارات في الصين وطهران و #برشلونة و #دبي و #كولالمبور و #إسطنبول».

“ماهان إير”، إحدى الشركات الإيرانية التي فرضت واشنطن عقوبات عليها لمساعدتها في نقل أفراد وأسلحة من “الحرس الثوري” إلى #سوريا، وهي من نقلت جثمان الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

وبلغ العدد الكُلّي لإصابات فيروس “كورونا” في إيران التي تعد بؤرة المرض في منطقة الشرق الأوسط و #شمال_أفريقيا، قرابة /100/ ألف حالة، فيما بلغ عدد الوفيات /6277/ وفاة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.