تركيا وإيران وروسيا ستطيح بالأسد بعد أن أصبح عبئاً على موسكو

تركيا وإيران وروسيا ستطيح بالأسد بعد أن أصبح عبئاً على موسكو

كثفت جهودٌ دولية في الآونة الأخيرة قادمة من #روسيا و #تركيا و #إيران، مساعيها للإطاحة بالرئيس السوري “بشار الأسد”، بعد أن أصبح عبئاً على حلفائه، بحسب ما نشره موقع “ميدل إيست مونيتور”.

وبين الموقع أن «مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC)، يتوقع وصول الدول الثلاث #روسيا و #تركيا و #إيران إلى اتفاق معني بالإطاحة بالرئيس السوري السوري “بشار الأسد”، وتشكيل حكومة انتقالية تضم كافة الأطراف المتنازعة في المنطقة».

وبحسب المجلس إن «منظمة روسية تتبع الأجهزة الأمنية الروسية ومكتب الرئيس (فلاديمير بوتين)، تدعى (مؤسسة حماية القيم الإنسانية)، أجرت استطلاعاً للرأي في #سوريا، حول رغبة الشعب في بقاء #الأسد رئيساً على الدولة، وهذه رسالة سياسية واضحة، وأن الشعب السوري سيقرر من سيبقى في السلطة».

وفي حين بيّن المجلس الروسي، أن «حماية الرئيس السوري بشار الأسد أصبحت عبئاً على #روسيا، وهناك مساعٍ روسية جدية بخصوص إجراء تغييرات في #سوريا».

ومن جانبها، أشارت وكالة “تاس” الإخبارية الروسية  إلى أن «هناك تخوف روسي من جرها نحو السيناريو الأفغاني بسبب دعم الأسد، وأن الأخير لم يعد بإمكانه قيادة البلاد».

وتبيّن الوكالة أن «الأسد لا يرفض مطالب #روسيا، لكنه في الحقيقة ينفذ مطالب #إيران، في حين تعاني إيران من خنق العقوبات الأمريكية، وتعتبر المناطق السورية ساحة معركة مع #واشنطن».

وفيما بينت أن «هناك سيناريوهات عدة تعمل عليها #موسكو بشأن #سوريا والسلطة فيها، ومنها، الأطراف العسكرية الموجودة داخل #سوريا، تقبل نفوذ بعضها البعض،  وتنسحب جميع القوى الأجنبية من #سوريا، وبذلك يتم إنجاز تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254».

وفي وقت سابق، نقل موقع Avia.pro الروسي عن مصادر عسكرية تابعة للحكومة السورية أن «منظومة الدفاع الروسية غير فعالة أمام الضربات الإسرائيلية على مواقعٍ عسكرية داخل #سوريا»، وأن المنظومة تعود لعهد الإتحاد السوفيتي، فيما قارنت الرادارات الروسية بالصينية، واعتبرت الأخير «أفضل حالاً من الروسية»، بحسب “ميدل إيست مونيتور”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة