تعيش مناطق ريف #درعا الغربي حالة من الترقب والقلق، بعد تهديد قوات #الجيش_السوري باقتحام بلدة #المزيريب واجتياحها عسكرياً، وذلك على خلفية حادثة اقتحام مديرية الناحية منتصف ليل أمس وقتل 9 عناصر من الشرطة.

التوترات الأمنية في “المزيريب”، دفعت القوات الروسية للتدخل ومحاولة الوساطة لتطويق الموقف، حيث شهدت البلدة اجتماعاً بين وجهاء محليين ووفد روسي طالبهم  بضرورة تسليم قائد عسكري سابق في فصائل المعارضة متهم بإعدام العناصر التسعة العاملين في مديرية الناحية.

وبعد التدخل الروسي وافقت قوات الأمن والجيش السوري على منح أهالي “المزيريب” مهلة تنتهي منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، لتسليمها القيادي  المتهم بإعداد عناصر الشرطة التسعة.

بالمقابل تعهد الأهالي بمحاولة البحث عن القيادي المطلوب،  كما أصدرت فعاليات عشائرية ومحلية بياناً تستنكر فيه ما قام به القيادي السابق، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت بلدة “المزيريب” قد شهدت في ساعات متأخرة  من يوم  الأحد الماضي، عملية اقتحام لمبنى مديرية الناحية، واختطاف تسعة عناصر من  الحراسات فيه.

وبعد ساعات من الحادثة، عثر الأهالي على جثامين العناصر التسعة بالقرب من دوار “الغبشة” وسط “المزيريب”، وتبين أنه قد تم قتلهم جميعاً رمياً بالرصاص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.