عمدت «هيئة تحرير الشام» في محافظة #إدلب إلى تفكيك محطّة #زيزون الحراريّة الواقعة بين ريف #حماة الغربي وريف #إدلب الجنوبي، في إطار سياسة تخريب البنى التحتية التي تتبعها منذ سنوات في المنطقة، بهدف تحصيل أرباح سريعة.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء تسجيلاً مصوّراً يظهر تدمير برج المحطة الحراريّة. وأكدت مصادر محليّة أن الهيئة فككت ما تبقى من المحطة لبيعه كـ (حديد وخردة).

وتعد «زيزون» من أبرز محطات توليد الطاقة الكهربائيّة في سوريا، وقد أنشئت عام 1997، وهي المحطة المسؤولة عن تزويد مناطق واسعة في حماة وإدلب واللاذقيّة بالكهرباء. ويقع مقر الشركة قرب مدينة #جسر_الشغور بريف إدلب الجنوبي.

وخرجت المحطّة عن الخدمة منتصف عام 2016 بعد أن تعرضت للقصف من قبل الجيش السوري، إضافة إلى النهب والسرقة من قبل فصائل مسلحة على رأسها نواة الهيئة «جبهة النصرة».

وأصبحت محطّة «زيزون» تخضع لسيطرة فصائل المعارضة في حزيران عام 2015، بالتزامن مع فرضها نفوذها على مدينة إدلب.

وتنتهج «هيئة تحرير الشام» منذ سنوات سياسة تدمير البنى التحتية في مناطق سيطرتها شمالي غربي سوريا، إذ عمدت إلى تدمير المرافق الحكومية وتفكيك سكك الحديد وخطوط الكهرباء بهدف التخريب أو المال، ولا سيما في المناطق التي انسحبت منها لصالح «الجيش السوري».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة