كيلو البندورة بـ 1000… احتكار الموسم ونقله إلى العراق ولبنان

كيلو البندورة بـ 1000… احتكار الموسم ونقله إلى العراق ولبنان

حَّلقت أسعار البندورة عالياً في أسواق مناطق السلطات السورية، ولامست حاجز الـ 1000 ليرة للكيلوغرام الواحد، والعلة تكمن في احتكارها، ثم تصديرها وتهريبها إلى دول الجوار.

وأصبحت #البندورة حديث السوريين هذه الأيام، ولاقى ارتفاع أسعارها استنكاراً واسعاً، إذ أن سعرها في مثل هذه الأيام لا يتجاوز الـ 150 ليرة، واستهجنا عدد من السوريين تصدير البندورة، رغم حاجة السوق المحلية لها، بحسب صحيفة (تشرين).

وقال رئيس غرفة #زراعة دمشق “عمر الشالط” في تصريح لـ (تشرين) إنه «لا يوجد حالياً أي قرار رسمي بتصدير مادة البندورة أو حتى أي مانع من تصديرها».

ولفت إلى أنه «توجد كميات وافرة من البندورة إنما برأيه يتم احتكارها من قبل بعض #التجار وتهريب جزء كبير منها إلى دول الجوار مثل لبنان والعراق».

وكشف أمين جمارك معبر البوكمال، “عاصم إسكندر” في تصريح لصحيفة (الوطن) أمس الثلاثاء، أن 10 شاحنات محملة بالخضار والألبان تعبر من #سوريا إلى #العراق يومياً.

كما طالب رئيس جمعية صناعة #الألبان والأجبان في #دمشق “عبد الرحمن الصعيدي”، في وقت سابق، بوقف تصدير #المواد_الغذائية، مضيفاً أن المواطن هو بأمس الحاجة لهذه المواد بأسعار مقبولة ومناسبة لدخله، بحسب موقع (الاقتصاد اليوم).

يذكر أن الحكومة السورية تقول إنها تعمل على إقامة أسواق شعبية في المدن والبلدات بغية بيع الخضار والفاكهة مباشرة من الفلاحين إلى المستهلكين، وذلك بهدف خفض الأسعار، بحسب تصريحات مسؤولين حكوميين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.