سجلت العاصمة #دمشق صباح اليوم الجمعة سعر 1400 ليرة سوريّة للدولار الأمريكي، فيما وصل سعر الدولار في مدينة #حلب إلى 1405 ل.س، في حين سجل اليورو الأوروبي سعر 1514 ليرة في أسواق #دمشق، وذلك في انخفاض جديد لسعر صرف الليرة السوريّة مقابل العملات الأجنبيّة.

كما سجل سعر الذهب أيضاً ارتفاعاً في الأسواق المحليّة، حيث وصل سعر الغرام الواحد من عيار 21 إلى 65000 ليرة.

وتشهد البلاد أوضاع اقتصاديّة متدهورة نتيجة ارتفاع أسعار السلع والخدمات تزامناً مع الانخفاض المتواصل لقيمة العملة المحليّة، ما يضعف القدرة الشرائيّة للمواطنين.

وكشف محافظ ريف دمشق قبل يومين “علاء الدين إبراهيم” تواطؤ أحد مدراء مؤسسة «السورية للتجارة» مع تجار لشراء مواد غذائية من المؤسسة، وبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة.

وفي التفاصيل، تم توقيف مدير في ‏#السورية_للتجارة في الغزلانية بريف #دمشق، كان يبيع مباشرة لتجار استغلوا علاقتهم مع هذا المدير وحصلوا على #المواد، وسوقوها بأسعار مرتفعة.

وأضاف إبراهيم في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «غلاء بعض المواد يعود إلى احتكار بعض المواد من قبل عدد من #التجار، وتم التدخل ‏وزيادة كميات المواد لمنع وكسر الاحتكار»، على حد قوله.

وأوقفت وزارة التجارة الداخلية، بيع مادتي #الشاي والزيت للمواطنين عبر #البطاقة_الذكية، وأعادت السبب إلى صعوبات التوريد بسبب ظروف انتشار فيروس #كورونا.

يذكر أن أسعار #الخضار، والمواد الغذائية تواصل ارتفاعها الفاحش في مناطق السلطات السورية، في حين لم تستجيب الحكومة بعد، لدعوات وقف تصدير المواد الغذائية، الأمر الذي يساهم في خفض أسعارها محلياً.

وشهدت المواد الأساسيّة والخضار ارتفاعاً غير مسبوقاً في أسعارها حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 700 ل.س، والخيار 550 ل.س، في حين سجلت البطاطا 900 ليرة للكيلو الواحد في أسواق دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.