أصيب 4 عناصر من الشرطة التابعة #للمعارضة_السورية المدعومة من #تركيا في مدينة #عفرين بفيروس #كورونا، وذلك بعد يومين من إصابة 5 جنود أتراك كانوا قد نقلوا إلى المشفى العسكري ضمن المدينة.

و أكد مصدر خاص من مدينة #عفرين، إن « 12 عنصرا من الشرطة التابعة للمعارضة السورية في #عفرين، كان قد تم عزلهم ضمن المشفى العسكري إلى جانب 8 جنود أترك في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وذلك بسبب شكوكاً بإصابتهم بفيروس كورونا، لتظهر نتائج الفحص بالإصابة فيما بعد بالإيجاب».

وأوضح المصدر، أن «سبب إصابة الجنود الأتراك الخمسة الذين تم نقلهم يوم الإثنين الفائت إلى #تركيا بشكل غير معلن، ولاحقا تفشي الفيروس ضمن المربع الأمني، هو إصابة أحد الجنود #الكوماندوس القادمين من إجازته من #تركيا».

وأكد أن «الجندي تسبب بنقل لعدوى لخمسة جنود أتراك، ومن ثم انتقل الفيروس ليصيب 4 عناصر شرطة، احتجزوا مع ثمانية أخرين في المشفى العسكرية، الذي تم عزل كادره الطبي أيضاً تحاشيا لانتقال العدوى إلى خارجه».

«نتائج تحاليل الأربع عناصر وصلت أول أمس إلى مدينة #عفرين، حيث لا يزل المصابين موجودين ضمن المشفى العسكري في منطقة خارج المربع الأمني الموجود بشارع الفيلات، والذي يضم مشفى أفرين (دار الشفاء حاليا ومقر للكوماندوس التركي ومقرات لمؤسسات المعارضة)»، بحسب المصدر.

في حين، نوه المصدر إلى أن «الجانب التركي طلب من كوادر المشفى العسكري التعتيم وعدم إعطاء أي تصريحات لوسائل الإعلام».

وكانت وزيرة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة “مرام الشيخ” قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، خلو شمالي غربي #سوريا، من مرض كورونا – كوفيد 19، وذلك عبر تغريدة على حسابها في موقع تويتر، تطرقت فيها إلى «إجراء اختبارات على حالات مشتبه بإصابتها بمرض “كورونا” بلغ 332 حالة، وكل النتائج سلبية».

---