موجةٌ جديدة يركبها الصدر.. مهلة /100/ يوم لحكومة الكاظمي

موجةٌ جديدة يركبها الصدر.. مهلة /100/ يوم لحكومة الكاظمي

بعد أن حدّد #المتظاهرون في #العراق مهلة زمنية لحكومة الرئيس الجديد #مصطفى_الكاظمي، بشأن تقصي الحقائق حول ملفات معقدة من أبرزها الكشف عن قتلة المحتجين.

دخل زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، اليوم الاثنين، على خط التوجه الجديد للمتظاهرين، عبر إعلانه عن مهلة 100 يوم، مطالباً الكاظمي أيضاً بـ”قوة القلب”، وهو ما اعتبره ناشطون استغلالاً صدرياً للتظاهرات.

ونقل المقرب من الصدر، المعروف باسم “صالح العراقي” في منشور له، عن محادثة مع الصدر، مفادها: «قلت لسماحته: أنهم يقولون: أن سماحتكم منحت مهلة 100 يوماً للإسلاميين فيما سبق.. واليوم لم تعطها لرئيس مجلس الوزراء (المدني). فأجاب فوراً: بل إني عازم على الـ 100 يوم كمهلة.. مع إني أجده جاداً في عمله وأرجو منه قوة القلب حبّاً بالوطن. فقلت: أبلغ ذلك؟ فقال: نعم أبلغوا ذلك عنّي».

في السياق، قال الناشط السياسي أيهم رشاد، إن «الصدر يواصل عملية سرقة جهود المحتجين وتضحياتهم، ويسعى من خلال هذا الاستغلال وركوب الأمواج إلى الحصول على مكاسب سياسية».

مبيناً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «جميع مطالبات ومناشدات المتظاهرين للصدر بأن يبتعد عن ميادين الاحتجاجات وعدم تدخله بين صفوف المنتفضين لم تكن مثمرة، إذ لا يزال يتربص الصدر بالمتظاهرين أكثر من السلطات».

وبخصوص المهلة الممنوحة لحكومة الكاظمي، أشار رشاد إلى أن «متظاهري الكوت (محافظة واسط) بادروا قبل أيام إلى إعلان مهلة محددة للحكومة الجديدة من أجل الكشف عن قتلة المتظاهرين، ومن خلال هذه المهلة ستتضح الأمور المرتبطة بجدية الكاظمي في فتح الملفات الصعبة».

من جهته، قال النائب عن تحالف “#سائرون”، محمود الزجراوي، إن الكاظمي يمتلك معلومات مهمة عن الجهات المتورطة بقتل المتظاهرين.

ولفت في تصريحاتٍ صحافية إلى أن «#التظاهرات شهدت أعمال عنف وقتل ممنهجة، خصوصاً بما يتعلق بعمليات القنص، وهناك أكثر من طرف متهم بهذه القضية، والكاظمي من خلال جهاز المخابرات الذي كان يرأسه قادر على كشف هذه الجهات».

وفي مطلع تشرين الأول من العام الماضي، اندلعت تظاهرات واحتجاجات عمت العاصمة #بغداد، وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، وتجددت في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، طالبت بإجراء اصلاحات وزاري ودستورية، وتعديل قانون الانتخابات، واجراء انتخابات مبكرة تحت اشراف أممي.

ومنذ اليوم الأول، تخلل الاحتجاجات صدامات واشتباكات، اسفرت عن سقوط آلاف الإصابات ومئات القتلى، من المتظاهرين والقوات الامنية.

وكان #البرلمان_العراقي قد صوّت بعد الأسبوع الماضي، على المنهاج الحكومي لرئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، كما تم التصويت على 15 وزيراً، فيما بقيت 7 وزارات من دون حسم لغاية اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.