وكالات

أكد رئيس خلية الأزمة النيابية في العراق حسن الكعبي، اليوم الأربعاء، أن “الموقف الوبائي” الأخير المسجل يُعد جرس إنذار خطير وينذر بكارثة بشرية في العاصمة #بغداد.

وذكر الكعبي في بيان أن «الموقف الوبائي للإصابات المسجلة لفيروس “#كورونا” ليوم أمس الثلاثاء، وارتفاعها في بغداد لوحدها إلى /71/ إصابة، يعد جرس انذار خطير للغاية، ويُنذر بكارثة بشرية و صحية في العراق سيما في محافظتي بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة، والبصرة».

مؤكداً أن «السبب الأساسي والمباشر وراء ارتفاع الأعداد المسجلة بالفيروس، هو عدم الالتزام بإجراءات فرض حظر التجوال سواءً كان الكلي أو الجزئي، من المواطنين إزاء خطورة الوباء، والمتمثلة بعدم الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية من قبل الجهات المختصة، ومنع التجمعات وإقامة المناسبات ومجالس العزاء والزيارات العائلية والأماكن المزدحمة».

ودعا الكعبي في الوقت ذاته «الجهات المختصة إلى محاسبة المخالفين لقوانين الحظر، وتكثيف عمليات المسح الوبائي الميداني سيما في المناطق الموبوءة، فضلاً عن وجوب التنسيق مع القوات الأمنية للمباشرة بعملية الحجر الصحي المناطقي».

وأمس الثلاثاء، أعلنت #وزارة_الصحة العراقية، تسجيل حالتي وفاة و95 إصابة جديدة بالفيروس.

من جهتها، وحثت وزارة الصحة العراقية، على إعادة  فرض الحظر الشامل للتجوال في حال استمرار تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، محذرة من موجة وبائية.

وقال مدير عام صحة جانب الرصافة في بغداد عبدالغني الساعدي إن «ارتفاع معدلات الإصابة خلال هذه المدة ينذر بموجة وبائية أخرى، وأن البؤر الوبائية وراء تزايد حالات الإصابة الأخيرة في #بغداد، ولذلك أكد وزير الصحة والبيئة على إعادة الحظر الشامل».