وكالات

منذ سنوات بعيدة، تقوم #تركيا بمواجهات مباشرة مع #حزب_العمال الكردستاني في المناطق الجبلية عند الحدود العراقية التركية المشتركة.

ينتشر حزب العمال في تلك الرقعة الجغرافية بين حدود #إقليم_كردستان العراق وتركيا، والحزب محظورٌ منذ سنوات في تركيا، ويمنع من ممارسة نشاطاته.

رغم أنه أي “حزب العمال” يبتعد عن داخل العمق التركي، إلا أن حكومة #أنقرة تعتبر وجوده أينما كان يشكّل الخطر على الأمن القومي التركي، لذا تحاربه في مناطق وجوده الحدودية.

المتضرّر الأكبر من هذه التصرفات التركية هو “إقليم كردستان” العراق، وكان وما يزال يتضرّر منها، فبعد أن كانت أنقرة تواجه “حزب العمال” عند الحدود، صارت تدخل الإقليم.

انتقلَت تركيا في السنوات القليلة المنصرمة من حرب الجبال إلى حرب الجو في تجاوز وخرق واضح لسيادة العراق، فهي تقصف بشكل شبه دوري المناطق النائية التابعة لكردستان العراق.

آخر التطورات، أشارت إلى أن #القوات_التركية قصفت مناطق وقرى تابعة لقضاء #العمادية شمالي محافظة #دهوك ثالث أكبر محافظات إقليم كردستان، لليوم الثالث على التتابع.

مدير ناحية #كاني_ماسي “سربست صبري” قال في تصريح صحفي إن »القوات التركية قصفت في وقت مبكر من صباح الأربعاء قرية #كيسته، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية ببيوت سكان القرية».

وأضاف مدير الناحية في حديثه، أن «القصف التركي مستمر منذ ثلاث أيام، وطال قرى عديدة، مخلّفاً أضراراً مادية بمنازل ومزارع الأهالي في قرى ومزارع دهوك».

وفي 15 نيسان الماضي، استهدفَ الطيران التركي مخيماً للأكراد الأتراك اللاجئين في قضاء #مخمور جنوب غرب #أربيل عاصمة إقليم كردستان، ما تسبب في مقتل امرأتين.

وتحدثت وسائل إعلام كردية محلية، حينها، أن القصف تم بوساطة طائرتين مسيَّرتين تركيتين، واستهدف نقطة مراقبة وحماية لمخيم للاجئين قرب قضاء مخمور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.