هل يكون سامر الفوز بديلاً لرامي مخلوف في ملف الخلوي؟

هل يكون سامر الفوز بديلاً لرامي مخلوف في ملف الخلوي؟

نشرت صفحة حملت اسم رجل الأعمال المقرب من السلطات السورية “سامر الفور” بياناً عن لقاء الأخير بالرئيس “بشار الأسد”، والحديث في ملف الاتصالات الخلوية، الأمر الذي أثار سؤالاً فيما إذا أن الفوز سيكون بديل “رامي مخلوف”.

ونشرت الصفحة (#سامر_الفوز – الصفحة الرسمية) بياناً جاء فيه، «التقيت اليوم الرئيس #بشار_الأسد، حيث ناقشنا الأمور الاقتصادية في سوريا، وكان موضوع شركات الاتصال #الخلوي بين جدول أعمال اجتماعنا بالإضافة إلى خطط المشاريع التنموية الهادفة لنقل #سوريا إلى ذروة النجاح الاقتصادي».

وسارع المكتب الصحفي لـ “سامر الفوز” إلى إصدار بيان، نشره موقع (صاحبة الجلالة) إلى نفي وجود أي صفحة أو حساب رسمي أو خاص على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، لـ “سامر الفوز”.

وأشار البيان إلى أن «أي شيء رسمي سيصدر حصراً عن طريق المكتب الصحفي، ليتم نشره بالطرق الرسمية أصولاً».

وحملت المنشورات على صفحة (سامر الفوز – الصفحة الرسمية) على فيسبوك، إشارة إلى موقع (فندق فورسيزون) بدمشق، الذي تعود ملكيته للفوز نفسه.

وأصبح ملف الخلوي في سوريا حديث الشارع السورية خلال الأيام الأخيرة، وبخاصة مع ظهور صاحب شركة سيريتل “#رامي_مخلوف” في تسجيلين مصورين يناشد فيهما الأسد برفع ما وصفه بـ “الظلم” الواقع عليه، ويشتكي من اعتقال الأجهزة الأمنية لعدد من موظفي سيريتل.

كما استقال قبل أيام 3 من مجلس إدارة شركة “MTN” وهي المشغل الثاني للخلوي في سوريا، وذلك على خلفية مطالبة الحكومة السورية الشركتين “سيريتل وMTN” بمبلغ يقدر بأكثر من 233 مليار ليرة سورية، ووصفته بأنه “مستحقات للخزينة”.

يذكر أن “سامر الفوز” من أيرز رجال الأعمال المقربين من السلطات السورية، وزاد نشاطه بشكل كبير خلال سنوات الحرب، إذ يملك استمارات واسعة في سوريا، منها تلفزيون لنا، وشركة “صروع الإعمار” “إيمار للإنتاج الفني” وشركة “أمان القابضة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.