اشتكى أهالي مدينة القامشلي من ارتفاع كبير في أسعار اللحوم، وذلك بعد إيام من قرار “الإدارة الذاتية” بتصدير #الأغنام إلى إقليم كردستان العراق، بالإضافة للارتفاع غير المسبوق لسعر صرف #الدولار خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وقال (محمد إبراهيم) قصاب بسوق #القامشلي، إن «سعر كيلو لحم العجل والغنم يتراوح ما بين 9500 و 10 آلاف ليرة»، مشيراً إلى أن الارتفاع وصل إلى نحو 500 ليرة على الكيلو غرام الواحد منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وارجع إبراهيم السبب إلى عدم وجود رقابة على #التجار الكبار الذين يتحكمون بالأسعار، خاصة بعد إعادة فتح باب التصدير.

وقال سليمان محمد (من حي ميسلون شرق القامشلي) إن «سعر كيلو لحم الغنم كان يبلغ 8500 ليرة في أول يوم من شهر رمضان، ولكنه أصبح خلال اليومين الماضيين بنحو 9500 ليرة وهو ارتفاع كبير بالمقارنة مع الفترة القصيرة.

وأضاف أن ارتفاع الأسعار تسبب في غياب #اللحوم عن موائد الأهالي خلال شهر #رمضان هذا العام.

وكان تجار ومربي الماشية في مدينة القامشلي قد طالبوا نهاية الأسبوع الفائت، “الإدارة الذاتية” السماح بتصدير الأغنام إلى إقليم كردستان وذلك بعد منعه لمدة وصلت إلى نحو 4 أشهر، مشيرين إلى أن خرافهم وصلت مراحل نموها وتسمينها وزيادة تكاليف تربيتها إلى مخاطر نفوقها بسبب الأمراض مع ارتفاع درجات #الحرارة و اقتراب موسم الصيف.

وأكد تجار ومربين من أصحاب الحظائر(الخانات) في قرية جمعاية عند مدخل القامشلي الشرقي في وقت سابق لـ “الحل نت”، أن الإدارة أعادت يوم السبت الفائت التصدير مع إقليم كردستان بالنسبة للأغنام (الذكور).

ونفى أحمد بركات (مربي ماشية) أن يكون لإعادة فتح باب التصدير تأثير في ارتفاع أسعار اللحوم، مرجعاً السبب إلى ارتفاع سعر صرف #الدولار.

وأشار “بركات” إلى أن إعادة فتح باب التصدير يساهم في انخفاض أسعار اللحوم، في حال تم استبعاد ارتفاع سعر صرف الدولار، لافتاً إلى أن كميات كبيرة من الأغنام باتت تأتي من مناطق الداخل السوري، وهناك أعداد كبيرة من تلك الخراف والأغنام تصاب على الطريق ما يساهم بتوفير كميات كبيرة من اللحوم في أسواق القامشلي بأسعار منخفضة.

وكانت الإدارة الذاتية قد أوقفت تصدير الأغنام الذكور إلى إقليم كردستان #العراق بالتزامن مع شكاوى من ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق، مع بداية العام الحالي.

ووصل سعر صرف الدولار في مدينة القامشلي لأول مرة قبل يومين إلى نحو 1670 ليرة سوري، ليعود أمس إلى نحو 1580 ليرة، في ظل عدم وجود ثبات للسعر واختلافه بين ساعة وأخرى.