شهدت بلدة “طفس” غربي #درعا، ليل أمس الأربعاء، خروج المئات من الأهالي في مظاهرة عارمة، رفضاً للتوغل الإيراني في المنطقة، واستنكاراً لوصول حشود عسكرية ضخمة إلى محيط البلدة تمهيداً لاقتحامها.

وتزامن ذلك مع خروج مظاهرة ثانية وسط ساحة الجامع “العمري” في درعا البلد، استكاراً لوصول حشود عسكرية تابعة لـ #الجيش_السوري، بهدف اقتحام مدن وبلدات الريف الغربي.

وشهدت محافظة درعا اليوم الخميس وصول مدرعات وناقلات تحمل دبابات وانتشر جزء منها في ملعب البانوراما بمدينة درعا،  بالتزامن مع تعزيزات عسكرية  لحواجز الجيش السوري المنتشرة على الطريق الدولي “درعا – دمشق، حسب “تجمع أحرار حوران”.

ويرى العديد من أهالي درعا أن ما تشهده المحافظة من حرب مرتقبة يأتي تنفيذاً لأوامر إيران الراغبة بإعادة بسط سيطرتها المطلقة على المحافظة، خاصة أنها تمتلك مفاتيح القرار العسكري لكل من الفرقة الخامسة والتاسعة والفرقة الرابعة التي وصلت حشودها إلى مناطق في أرياف درعا الشرق والغربي وحتى الشمالي.

ويرجح السكان أن تلك الحشود العسكرية لا تستهدف الريف الغربي فقط، بل أنها شملت مدن إزرع والصنمين ونوى، ما يثبت أن إيران تريد إخراج #روسيا من مشهد المنافسة العسكرية في الجنوب السوري.

وكشفت صفحة “تجمع أحرار حوران”، أن اللجنة المركزية في درعا عقدت  قبل أيام اجتماعات مع العميد “لؤي العلي” وهو رئيس فرع الأمن العسكري. وأعرب “العلي” خلال الاجتماع  عن انزعاجه من قرار اقتحام المنطقةـ مشيراً إلى أن العملية العسكرية المرتقبة في درعا اتخذ قرارها بأوامر من القيادة السورية ولا يمكن رفضها أو وقفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.