سوريا- اشتباكاتٌ بين فصيلين معارِضَين بسبب خلافات على عمليات التهريب في معبر باب السلامة

سوريا- اشتباكاتٌ بين فصيلين معارِضَين بسبب خلافات على عمليات التهريب في معبر باب السلامة

اندلعت اشتباكاتٌ بالأسلحة الرشاشة، الجمعة، بين فصائل لواء الفتح وقوات الطوارئ التابعة للجبهة الشامية المدعومة من تركيا بالقرب من معبر #باب_السلامة الحدودي، مع استنفارٍ عام لجميع الفصائل المتواجدة في المنطقة.

جاء ذلك، تزامناً مع عمليات تهريب شاحنات تحمل مواد غذائية ومواشي، تنقلها الفصائل إلى مناطق الحكومة السورية والإدارة الذاتية، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكّد المرصد الحقوقي، أن آخر تلك الشاحنات «هربتها “فرقة الحمزات” إلى مناطق النظام عبر قرية السكرية بريف مدينة الباب شمال شرقي حلب، في 13 أيار الجاري».

وفي مطلع شهر أيار، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر فرقة الحمزات وعناصر أحرار الشام على خلفية تهريب شاحنة إلى مناطق الحكومة السورية، حيث تقدر عمولة تهريب الشحنة الواحدة بـ 1000 دولار.

وبحسب المرصد، فإن «فرقة السلطان مراد ولواء الشمال تشارك في عمليات التهريب، بينما تسيطر عناصر أحرار الشرقية على معابر جرابلس، وفرقة الحمزات على المعابر في الباب، الأمر الذي يسبب اضرابات بين صفوف بقية الفصائل».

ويستمر التوتر داخل فصائل المعارضة المدعومة من تركيا نتيجة الخلافات على تقاسم الأرباح والمكاسب، خاصة المتعلقة بعمليات التهريب.

في وقتٍ تستمر عناصر الفصائل في انتهاكات المنازل وقصف الأراضي الزراعية والاعتداء على النساء ضمن مناطق سيطرتهم.

وآخر فصول تلك الانتهاكات، اقتحم مسلحان مخموران (تحت تأثير الكحول) من الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا، منزلاً وسط مدينة عفرين يسكنه نساء وأطفال، حاولوا الاعتداء على النساء داخل المنزل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.