«الجولاني عدو كلمة الله أكبر»… غضب شعبي من إهانة “تحرير الشام” لمؤذن مسجد (صور)

«الجولاني عدو كلمة الله أكبر»… غضب شعبي من إهانة “تحرير الشام” لمؤذن مسجد (صور)

أغضبت صور تظهر إهانة عنصر في #هيئة_تحرير_الشام لمؤذن مسجد في محافظة #إدلب غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذكّرت المتابعين بمشاهد تعامل قوات الأمن السورية مع المتظاهرين والمعارضين لحكم الرئيس بشار الأسد.

وكتب “ثائر الزعزوع” في تعليق على الصورة عبر صفحته الشخصية «في بداية الثورة، انتشرت صورة مؤلمة لعنصر من قوات النظام يطأ بقدمه رقبة مواطن سوري، سوف تصير العبارة التي قالها ذلك السوري في لحظة ضعفه وانهزامه رمزاً و شعاراً: أنا إنسان ماني حيوان.. اليوم يكرر مجاهدو الجولاني (في إشارة إلى أبو محمد الجولاني زعيم الهيئة) ما فعلته قوات النظام، حرفياً، و دون نقصان».

وأضاف الزعزوع في شرح لما ظهر في الصورة: «يطأ “مجاهد” على رقبة مواطن سوري، و أمام طفلته التي تبدو مذعورة، خائفة، لا حول لها و لا قوة، وهي ترى أباها الإنسان، يتعرض لما يتعرض له».

صورة لإهانة عنصر في "هيئة تحرير الشام" لمؤذن في جسر الشغور

صورة لإهانة عنصر في “هيئة تحرير الشام” لمؤذن في جسر الشغور

وكتب “طارق العمر” عبر صفحته في الموقع ذاته «مافعلته ميليشيات فرع الجولاني التابع للأسد بحق المؤذن غزوان أبو مسلم… يؤكد يوماً بعد يوم عداوة فرع الجولاني لكلمة الله أكبر».

ودوّن “باكير يوسف نضال” في تعليق على الحدث «والله يا أخي ما طلع حدا شريف بهالثورة. طلعت كلها أوباش شبيحة بدقن وشبيحة بدون دقن. هاي الفرق بين الطرفين»، على حد تعبيره.

وكان لمتابع اسمه “فتحي” رد على كلام نضال، يدافع عن الثورة ويتبرأ من الجولاني، مؤكداً أنه لا يمثل الحراك الشعبي، حيث كتب «مهما كانت التهمة، إذا وجدت تهمه أصلاً، هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا الثورة السورية المباركة. هؤلاء رعاع وشبيحة الفصائل».

وبيّن نشطاء على وسائل التواصل أن الصورة لإمام أحد مساجد جسر الشغور، وقالوا إن الحدث تم بحضور زوجته وأولاده، لكن الهيئة نفت صحة انتماء العنصر الذي يهين المؤذن لها، ونشرت صورة له مكبلاً معلنة اعتقاله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة