وكالات

قتل فيروس “#كورونا” المستجد زوجان عراقيان في ولاية “ميشيغان” الأميركية، تاركين ابنهما البالغ /20/ عاماً لرعاية شقيقتيه المراهقتين.

وبحسب رسالة نعي نشرتها وسائل إعلام أميركية فإن «الأب نامير أيرام (52 عاماً)، توفي الاثنين الماضي، بسبب مضاعفات من “كوفيد-19″، بعد ثلاثة أسابيع فقط من وفاة زوجته ندى في 21 أبريل».

وأصبح الابن نشوان، البالغ من العمر 20 عاماً فقط، في غضون أيام، مسؤولاً عن دفع الفواتير، ورعاية شقيقيه نادين ونانسي، اللذان يبلغان من العمر 18 و13 عاماً على التوالي، ولا يعمل الثلاثة وليس لديهم دخل بعد أن فقدوا والديهم، وفقاً للموقع الإلكتروني لجمع المساعدة للمعوزين. GoFundMe.

في السياق، قال رينيه يالدو، رئيس مجلس إدارة الشركة حيث كان يعمل نمير، لصحيفة “ديترويت نيوز” إن «منظمة محلية تسمى السيدات الكلدانيات الأميركيات للأعمال الخيرية تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة من خلال توفير مواد البقالة والضروريات الأساسية للأطفال الثلاثة».

ويواصل فيروس “#كورونا” الفتك بمواطني #الولايات_المتحدة، ليحصد أرواح 87,493، حسب إحصاء لجامعة “جونز هوبكنز”، وكان للأجئين حصة من هذه الأرقام المرعبة.

واعتبرت منظمة “#الصحة” العالمية فيروس “كوفيد-19″، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، “جائحة” أجبرت العديد من الدول، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وبعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها، تنوعت من حظر #الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.