وكالات

يواصل رئيس #الحكومة_العراقية الجديدة #مصطفى_الكاظمي تحرّكاته نحو المنظومة الأمنية، إذ زار مساء اليوم، مقر #وزارة_الداخلية العراقية.

“الكاظمي” التقى وزير الداخلية #عثمان_الغانمي فور وصوله، مجتمعاً معه بالقيادات الأمنية، موجّهاً بضرورة «استخدام كل إمكانات الوزارة للكشف عن مصير المختطفين والمغيبين».

وقال “الكاظمي”، إن «الداخلية وزارة كبيرة، ومن غير المعقول أن يتعرض المواطنون للخطف والاختفاء بدون رادع، وعليكم متابعة هذه القضايا وحسمها».

https://www.instagram.com/p/CASv35_D1cd/?utm_source=ig_web_copy_link

ولم يبتعد عن ملف التظاهرات، إذ أكّدَ «ضرورة التعاطي مع الاحتجاجات بروح مختلفة على أساس احترام القوانين وقيم #حقوق_الإنسان، وحماية كرامة المواطن العراقي».

مُشيراً إلى، أن «الضابط الذي يؤدي واجبه بكفاءة ومهنية سوف يكرّم، أما المقصر والمعتدي، فالعقوبة بانتظاره»، قائلاً، إنه «سيكون كالسيف مع من يتجاوز على المواطن».

«هناك عصابات إجرامية تتحرك عبر غطاء غير شرعي، وتمارس نشاطاتها اعتمادا، على تخويف الناس، وأن الموقف الحازم من الأجهزة الأمنية سيكون كفيلاً بوضع حد سريع لذلك».

«لا تخشوا من أي جهة تدعي الانتماء السياسي، تحركوا ضد عصابات الخطف والجريمة المنظمة، وابذلوا المزيد من الجهد للحد من انتشار المخدرات».

قال رئيس الحكومة العراقية، تلك الكلمات والجمل مُخاطباً بها ضباط مؤسّسة الداخلية إبّان الاجتمتع، «فضلاً عن محاربة الفساد والترهل والتدخلات السياسية»، بحسبه.

مُشدّداً على أن «الجريمة والفساد والتدخل السياسي كلها تحديات تواجه الدولة وهيبتها، وأن الحكومة عازمة على التصدي لها كأولوية»، وفقاً لحديثه.

وتجيء زيارته للداخلية، بعد يوم من زيارته لهيئة #الحشد_الشعبي، ومن قبلها جهاز #مكافحة_الإرهاب، وقبل ذلك #وزارة_الدفاع، في وقت لم تمر /10/ أيام على حكومته.

وهذه الزيارات، تأتي في إطار سعيه «لتقوية المنظومة الأمنية وإبعادها عن السياسة كُلّياً»، وفقَ قوله في معظم خطاباته إبّان زياراته السابقة، وهو ما يمثّل التحدّي الصعب له لتحقيق ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.