العراق: “الكاظمي” يوعز بتوثيق ضحايا الاحتجاجات ويُؤكّد: تسلّمتُ خزينة شبه خاوية

العراق: “الكاظمي” يوعز بتوثيق ضحايا الاحتجاجات ويُؤكّد: تسلّمتُ خزينة شبه خاوية

رصد

قال رئيس #الحكومة_العراقبة، #مصطفى_الكاظمي، إنه أوعز «بتشكيل لجنة تتولى وضع قائمة دقيقة بأسماء الشهداء والجرحى والمعوقين من الذين سقطوا في الاحتجاجات»

وفيما بيّن أن القائمة ستشمل الضحايا «سواءٌ من المحتجين أو قوات الأمن»، أوضح أنها «ستغطي الفترة الممتدّة منذ (1 أكتوبر 2019) وإلى (18 آيار 2020) الحالي».

«وستنشر في وسائل الإعلام، وتعتمد أساساً لتكريم الشهداء وإعادة الاعتبار لهم، وتعويض عوائل الضحايا، وستُعد عند إنجازها، أول جهد رسمي عراقي لتوثيق ضحايا الاحتجاجات».

وأضاف “الكاظمي”، أنه كلّف لجنة متخصصة بمكتبه مهمة «وضع هذه القائمة بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، والمنظمات العراقية والدولية الرصينة لضمان دقة المعلومات الواردة فيها».

مكتبه قال، إن «إنجاز هذه القائمة، هو تلبيةً لأحد الوعود الأساسية التي تضمّنها المنهاج الوزاري لحكومته الذي صوّت عليه #البرلمان_العراقي في (7 مايو 2020) الجاري».

«والمتعلق بالشروع بحملة شاملة للتقصي والمساءلة بشأن أحداث العنف التي رافقت الاحتجاجات، والاهتمام بعوائل الشهداء والتكفل بمعالجة الجرحى».

أيضاً، قال “الكاظمي” في مقالة له حملت عنوان «العراق أكبر من التحديات» ستُنشر الثلاثاء في الصحف العراقية، إنه «يواجه تحديات تتطلب من الجميع التكاتف لتذليلها».

وقال في ذات مقالته: «استجبت لتحمل المسؤولية معتمداً على تفهم الكتل والقيادات السياسية»، طالباً من الكتل السياسية «المساعدة في استكمال التشكيلة الوزارية».

مُضيفاً، أن «التدني الخطير في موارد البلاد يحتم على الحكومة البحث في كل الاتجاهات لإيجاد مصادر عاجلة لتسديد الرواتب، فالفساد استنزف الثروة التي دخلت خزائن #العراق».

وفيما أشار إلى أنه «ليس بالإمكان المباشرة بأي خطوة جادة من دون الشروع بما يعيد للدولة هيبتها وبسط سيادتها»، قال: «لم أجد وأنا أتسلّم المسؤولية إلّا خزينة شبه خاوية».

وأكّد رئيس الوزراء العراقي في مقالته المطوّلَة بالقول: «لم ولن أصدر أي أمر بإطلاق الرصاص ضد أي متظاهر سلمي، ومن يقوم بذلك سيقدم إلى العدالة».

وكان “الكاظمي”، وبعد أقل من /24/ ساعة من منح حكومته الثقة، قد أصدر أوامره بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون العراقية ممّن تم اعتقالهم لتظاهرهم ضد الحكومة السابقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.