عيَّن “رامي مخلوف” مالك شركة “سيريتل”، وابن خال الرئيس “بشار الأسد”، نجله “علي مخلوف” ذو الـ 20 عاماً، في منصب بإدارة “سيريتل” بدلاً عن شقيقه إيهاب، الذي استقال إثر الخلاف مع الحكومة السورية.

ونشر سوق الأوراق #المالية السورية، على موقعه الإلكتروني، بياناً صادراً عن شركة “#سيريتل” يشير إلى استقالة إيهاب من منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة وتعيين “#علي_مخلوف” في المنصب.

وكان “#رامي_مخلوف” وهو رئيس مجلس إدارة “سيريتل” كشف أمس الأحد، أن “إيهاب مخلوف” كان أمام خيارين، إما الإذعان والتوقيع على نقاط اشترطتها الحكومة السورية مقابل إجراء تسوية مع “سيرتيل”، أو الاستقالة.

ولفت مخلوف في التسجيل المصور أمس، إلى أنه هو صاحب #القرار في الشركة، مشدداً على رفضه شروط الحكومة، وكشف أن من بينها استقالته، وزيادة حصة الحكومة من الأرباح.

كما حصل سجال وجدال بين الهيئة الناظمة للاتصالات ومخلوف، بعد نشره التسجيل، إذ اتهمت الهيئة مخلوف بأنه مخادع، ويرفض الاستجابة لما تطلبه الهيئة.

وكانت الهيئة أصدرت قراراً طالبت فيه شركة “سيريتل” بدفع مبلغ نحو 133 مليار #ليرة، ووصفت المبلغ بأنه “مستحقات للخزينة”، الأمر الذي نفاه مخلوف واعتبره مطلباً “غير محق”.

وكشفت “سيريتل”، مؤخراً، أن إيراداتها لعام 2019 بلغت 221.850 مليار ليرة سورية، وحصة #الحكومة_السورية من تلك الإيرادات، 43.977 مليار ليرة، في حين بلغت الأجور، والمساهمات السنوية للهيئة الناظمة للاتصالات التابعة للحكومة السورية، 3.298 مليار ليرة.

يذكر أن “علي مخلوف” من مواليد عام 2000، ويقيم في الإمارات العربية المتحدة، إذ ينشر بشكل دوري صوراً من هناك، وهو يركب سيارات فارهة، وفي منتجعات سياحية فخمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.