واصلت الليرة السورية انهيارها الحاد أمام العملات الأجنبية، إذ لامست حاجز الـ 1900 ليرة للدولار الأميركي الواحد، وذلك في ظل الخلافات القائمة بين السلطات السورية، و”#رامي_مخلوف” ابن خال “#بشار_الأسد”.

وسجل سعر صرف #الدولار الأميركي، في دمشق 1850 ليرة “مبيع”، و1820 ليرة “شراء”، فيما تخطى سعر اليورو الـ 2000 ليرة، وسجل 2121 ليرة “مبيع”، و1983 ليرة “شراء”.

كما ارتفع سعر صرف ا#لليرة التركية، وسجلت الليرة التركية الواحدة 269 ليرة سورية “مبيع”، و263 ليرة سورية “مبيع”.

وفي إدلب، سجل سعر صرف الدولار الواحد 1900 ليرة “مبيع”، و1860 ليرة “شراء”، واليورو بـ 2076 ليرة “مبيع”، و2027 ليرة “شراء”.

والليرة التركية، سجلت 277 ليرة سورية “مبيع”، و269 ليرة سورية “شراء”.

أما #الذهب، فارتفع خلال 24 ساعة بحوالي 10 آلاف ليرة سورية، وسجل غرام الذهب عيار21، في دمشق 88050 ليرة، وفي إدلب 90368 ليرة، وفي حلب 88526 ليرة، وذلك في #الأسواق.

في حين حددت جمعية الصاغة بدمشق سعرت غرام الذهب عيار21، بـ 84000 ليرة، والغرام عيار18 بـ 72000 ليرة.

وبدأت الليرة السورية انهياراً حاداً خلال الأسبوعين الأخيرين بالتزامن مع التسجيلات المصورة، التي خرج بها “رامي مخلوف” بشأن الخلاف الحاصل بينه، والسلطات السورية حول شركته “سيريتل” للاتصالات الخلوية.

وهدد مخلوف في التسجيل الثالث الذي نشره يوم الأحد الماضي، بحصول كارثة للاقتصاد السوري في حال استمرت السلطات السورية في خطواتها ضده، ولفت إلى أن هبوط الليرة منذ 2019 حتى الآن يتعلق بإجراءات الحكومة السورية ضده.

يذكر أن السوريين إن كانوا في مناطق الحكومة السورية، أم في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، وفي مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، هم المتضررون من انهيار الليرة، الذي ينعكس ارتفاعاً جنونياً بالأسعار، وضعفاً حاداً في القوة الشرائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.