تلاحق أسعار #الحلويات في سوريا أسعار صرف الليرة أمام الدولار، إذ تسجل الحلويات أرقاماً هذا العام تفوق أسعار العام الماضي بأكثر من ثلاثة أضعاف.

وذكر أهالي بريف #دمشق لموقع (الحل نت) أنه مع اقتراب حلول #عيد_الفطر، وصل سعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي “نوع أول” إلى حوالي 30 ألف #ليرة، والبقلاوة بالجوز بـ 20 ألف، وبالفستق بأكثر من 30 ألف ليرة.

أما #البرازق والغريبة، فتراوح سعر #الكيلو بين 2500 ليرة والـ 8 آلاف ليرة، وكيلو “كول وشكور” بحوالي 20 ألف ليرة، والمعمول بالفستق الحلبي إلى 28 ألف ليرة، والمعمول بعجوة إلى 12 ألف ليرة.

وتعليقاً على أسعار الحلويات، قالت “رنا العقلة” على صفحتها في فيسبوك «استغنينا كثير عن شغلات حلوه، رح نستغني عن الحلو كمان وبعد اكم سنه رح مستغني عن حياتنا».

في وقت استنكر صاحب حساب “أنس زكار” ارتفاع الأسعار، وتساءل «ليش ارتفعت الأسعار؟ ما في ولا مادة استيراد الفستق موجود والطحين موجود والسكر وطني ومتوفر والسمن موجود والجوز واللوز والغاز موجود كله من خيرات الوطن بس هذا من جشع بياعين الحلويات».

“محمد صهيب” سخر من ارتفاع أسعار الحلويات وقال «أصلاً الحلويات مضرة مو طيبة….. نأكلها بالجنة إذا رحنا».

كما سخرت “ماريا الأحمد” من ارتفاع الأسعار وعلقت قائلةً «يعني بلا ما نشتري غرامين دهب بنشتري 2 كيلو مبرومة ويلي بيزيد من الراتب بنخبي بالبنك لنصيف بجزر هاواي».

ونصح “أبو وسام” بالعودة إلى الضيافة أيام الأجداد وقال «لازم نرجع لأيام أعياد أجدادنا القهوة المرة والتمر والباقي من الكماليات، وحتى التمر لا نستطيع شراؤه».

يذكر أن أسعار الحلويات لم تتفرد بالغلاء الفاحش، إذ تشهد الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً أسعار معظم المواد وبخاصة #الغذائية، وذلك في ظل تواصل انهيار قيمة الليرة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.