طالب «جيش الشرقية» المنضوي تحت «الجيش الوطني» المدعوم من قبل #تركيا، ما وصفه بـ “الجانب التركي”، بالإسراع للوقوف على حادثة مقتل أحد عناصره، على يد جندي تركي في بلدة #سلوك بريف #الرقة الشمالي.

وبحسب مصادر لـ «الحل نت»،  «قتل صباح اليوم المدعو “عبد الله صبحي العبدلله”، الملقب بـ “أبي حيدر” على يد جندي تركي، وأهاب «جيش الشرقية» بالجانب التركي، كما وصفه، للإسراع بالوقوف على ملابسات الحادثة، وتقديم الجناة إلى العدالة».

وأضاف المصدر، أن «حالة توتر وغضب شديدة تسود أوساط عناصر «الجيش الوطني»، حيث طالب قسم منهم بقتل العسكري التركي (مُطلق النار)، بينما طالب قسم آخر بمحاسبته من قبل سلطة بلده وتقديم فدية مالية ل «جيش الشرقية» وعائلة القتيل، وقد نتج عن هذه الانقسامات مشادات كلامية بين عناصر الجيش نفسه، تطورت إلى عراك تم فضه من قبل القادة».

«الجنود الأتراك انسحبوا إلى قاعدة عسكرية لهم بالقرب من مكان الحادثة، في الوقت الذي جلب فيه «جيش الشرقية» تعزيزات كبيرة على المكان، وسط أنباء عن محاولة اقتحامهم للقاعدة واعتقال الجندي التركي»، بحسب ذات المصادر.

وسيطر «الجيش الوطني» المدعوم من قبل #تركيا في شهر تشرين الأول 2019، على بلدة #سلوك (شرقي مدينة تل أبيض) في ريف #الرقة الشمالي، ضمن عملية أطلقوا عليها اسم “نبع السلام”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.