بدأت القوات الروسية بتعزيز تواجدها العسكري على خطوط التماس مع فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، في مدينة #تل_رفعت وريفها وبعض قرى ريف #عفرين الخارجة عن سيطرة تلك الفصائل بريف #حلب الشمالي.

وكشفت مصادر محلية لموقع (الحل نت) أن القوات الروسية أنشأت نقاط ومراكز عسكرية تابعة لها في مدينة “تل رفعت” وريفها وعدد من قرى ناحية “شيراوا” الواقعة على خطوط التماس جنوبي “عفرين”.

وقالت المصادر: «إن القوات الروسية قامت مؤخراً بنقل مقر قيادتها العسكرية من قرية الوحشية إلى تلة مدينة تل رفعت التي تتميز بموقع استراتيجي يطل على قرية كلجبرين وبلدة مارع والمنطقة المحيطة ».

وأكدت المصادر أن الشرطة العسكرية الروسية قامت باتخاذ نقاط كانت تابعة لقوات الحكومة السورية كمقرات لها، بالإضافة إلى تلة تل رفعت، وقامت بإدخال عدد من الجنود مع مدرعات  وعربات تشويش ومعدات للاتصالات.

وأضافت المصادر:« إن الشرطة العسكرية الروسية قامت بإنشاء نقطة جديد لها في قرية “تنب” التابعة لناحية “شرا” جنوب عفرين والتي تقابلها قرية “مريمين”، وقرية “جلبل” حيث آخر خطوط التماس مع مناطق النفوذ التركي»،.

وتقدم القوى الروسية  نفسها على أنها (قوة ضامنة) في المنطقة وتقوم بتسيير دوريات عسكرية في القرى التي تقع على خط التماس، حيث سيرت آخر دورية لها أمس الثلاثاء، توجهت من تل رفعت إلى نقطة كشتعار، الواقعة بالقرب من مطحنة الفيصل.

ويقطن عشرات الآلاف من مهجري منطقة “عفرين” في تلك القرى التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية لكنها تعتبر منطقة نفوذ روسية، رغم وجود مؤسسات مدنية تابعة للإدارة الذاتية السابقة في “عفرين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.