وكالات

كشف #وزير_الصحة العراقي حسن التميمي، اليوم الخميس، عن وضع خطة متكاملة للسيطرة على فيروس “#كورونا” في بؤر انتشاره.

مؤكداً أن سبب قلة الإصابات في #العراق مقارنة بدول الجوار يعود للعامل المناعي.

وقال التميمي في تصريح صحفي: «رافق بدء الحظر المناطقي في /6/ مناطق من #بغداد وإغلاقها بالحواجز الكونكريتية وهي (مدينة الصدر، الحبيبية، الكمالية، الحرية، الشعلة والعامرية) ولمدة أسبوعين نظراً لظهور بؤر وبائية فيها».

مشيراً إلى «وضع خطة متكاملة للسيطرة على الفيروس من خلال توفير أدوات للفحص وصلت إلى العراق من ألمانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية».

وعن سبب قلة الإصابات في العراق، بيَّن التميمي أن «السبب في قلة أعداد الإصابات في البلاد مقارنة بدول الجوار هو العامل المناعي، إذ أن 85 بالمائة من الحالات التي سجلت ظهرت عليهم أعراض ما بين متوسطة إلى خفيفة، كونهم يتمتعون بمناعة ممتازة».

وكان رئيس #الحكومة_العراقية، #مصطفى_الكاظمي، قد وجّه، أمس الأربعاء، الأجهزة الأمنية بتنفيذ واجباتها في فرض حظر التجوال.

جاء ذلك خلال اجتماع لـ“اللجنة العليا للصحة والسلامة” ترأّسه “الكاظمي”، وقال إن «الحظر يجب تنفيذه دون تهاون في أوقاته المحددة، والحظر الشامل خلال عطلة عيد الفطر».

داعياً إلى «تعاون الجميع لتجنب تزايد وانتشار خطر الإصابات وتعريض النظام الصحي للمزيد من الضغوط تفوق طاقته التصميمية، وتؤثر على تقديم الخدمات للحالات الأخرى».

وقرّرت “اللجنة العليا للصحة والسلامة”، أمس الأربعاء، حظر التجوال اشامل لـ /8/ ايام بدءاً من بعد غد الجمعة، أي قبل عيد الفطر وإبّانه وبعده بيومين مع تعطيل الدوام الرسمي طيلة هذه المدّة.

يُشار إلى أن العراق سجل لغاية الآن 3724 إصابة بفيروس “#كورونا” منذ تفشيه في العراق، إضافة إلى تسجيل 134 حالة وفاة، و2438 حالة شفاء.