تستمر الحرائق بالتهام المحاصيل الزراعية في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، والتي تعود ملكيتها لمدنيين قاطنين في القرى الواقعة ضمن خطوط التماس، بين مناطق نفوذ #قوات_سوريا_الديمقراطية ومناطق نفوذ الفصائل المدعومة من #تركيا.

وشهدت  قرى “معشبة” و”عبوش” و”خربة شعير” الواقعة ضمن مناطق نفوذ “قسد” حرائق واسعة طالت الأراضي المزروعة بمحصول الشعير، كما اندعت النيران أيضاً  في قريتي “القاسمية” و”الدردارة” الواقعتين شمالي غرب #تل_تمر بريف #الحسكة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” المدعومة من #تركيا منعت سيارات نقل المياه والأهالي من القيام بإخماد تلك الحرائق.

واتهم المرصد تلك الفصائل بتعمد إضرام النيران في تلك الحقول الزراعية، عبر قصفها بالقذائف والرشاشات، انتقاماً من أهالي تلك القرى الواقعة تحت سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية.

وتعتبر سياسة حرق المحاصيل الزراعية بمثابة سلاح يهدف إلى إفقار الأهالي الذين يعتمدون على ما تنتجه أراضيهم من محاصيل في العيش، ويعتقد أن ذلك سيدفع المزيد من السكان إلى هجرة مناطقهم.

وتشكل حرائق المحاصيل الزراعية تهديداً كبيراً على #الأمن_الغذائي في معظم مناطق سوريا، التي تعيش تحت وطأة عقوبات دولية وظروف معيشية قاسية، أوصلت النسبة العظمى من السكان إلى ما دون خط الفقر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.