يبدو أن منصات #التواصل_الاجتماعي باتَت مرجعاً لصناعة الأحداث التي تؤدي بدورها إلى تداولها ونقلها في وسائل الإعلام حتى أكثر من أخبار مهمة كثيرة، لأهمية ما تورده المنصات.

حدث اليوم الأبرز لغاية اللحظة، جاء في منصة #تويتر، إذ أورد حدث الخميس، فكرة لم يطرقها الكثير من المختصّين والمحلّلين، مفادها أن #داعش لا يبتعد عن #ماعش.

“ماعش” هو اختصار لـ “ميليشيات #إيران في #العراق و #الشام”، إذ تصدّر ترند “تويتر” العراق، وسم حمل اسم “#داعش_والميليشيات_صنع_إيراني” منذ إطلاقه صباحاً وحتى الآن.

ناشطو ومستخدمو “تويتر” في العراق، بإطلاقهم لهذا الوسم أو الهاشتاغ، اعتبروا أن “داعش والميليشيات” جاءت بها إيران، «وهدفها الأول والأخير فرض سيطرتها على المنطقة».

https://twitter.com/khayalsalam/status/1263422587071336448?s=20

من بين ما تم نشره تحت يافطة هذا الوسم، صُورة تضمّ أبرز قادة الميليشيات العراقية المقرّبة من #طهران والخاضعة لها، على شاكلة #هادي_العامري و #فالح_الفياض.

لتأكيد ذلك أكثر، غرّد البعض ضمن ذات الهاشتاغ بمقطع فيديو، يُظهر نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق #بهاء_الأعرجي يقول فيه صراحة إن إيران كانت ممّن أسَّسَ “داعش”.

https://twitter.com/emadkram/status/1263416908507942913?s=20

وينتقد العراقيون علانيّة تدخّل إيران في بلادهم، وسيطرتها على معظم أموره، عبر ميليشياتها التي ترهب وتقتل وتعنّف جل من يقف بالضد منها أو ينتقدها، عبر سلاحها الخارج عن القانون.

أدى سخطهم إلى ترديد هتافات عديدة في احتجاجات أكتوبر المنصرم، بالضد من إيران وميليشياتها، ولم يسلموا من الخطف والقتل، فراح أكثر من /700/ محتج ضحية لتلك النداءات وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة