دخل ابن عم الرئيس #بشار_الأسد (دريد) على خط الخلاف مع السيدة الأولى في سوريا #أسماء_الأسد، وكتب منشوراً فسّره متابعوه على أنه تلميح إلى إضعافها الرئيس داخل عائلته، عقب قضية رجل الأعمال وابن خال بشار #رامي_مخلوف، والحجز على أمواله.

وكتب دريد الأسد في منشوره «مَن تُقرّبه زوجته من أهله تقوّيه بينهم وتقوّيه بين الناس! ومن تُقرّبه من أهلها، تضعفه بين أهله، وتضعفه بين الناس!».

وأيدت معظم التعليقات على المنشور ما ورد فيه، وكتبت “رانيا حسين” «المعنى في قلب الشاعر تحية من حمص يسعد مساك»، وعلّق “باسل ديب” بكلمة «قوية»، ليرد عليه دريد مستدركاً «لا عزيزي لا تاخدلها أبعاد. هاد واقع عام».

وفي بداية سلسلة التسجيلات التي نشرها مخلوف اتهم أطرافاً في الحلقة المقربة من الرئيس بـ «استهداف شركاته وموظفيه»، وقالت صحيفة “فاينانشال تايمز” إن أسماء الأسد هي واحدة من هذه الأطراف «خاصة بعد سنوات من التوترات بينها وبين مخلوف»، وفق ما ورد.

وكتب ابن عم الرئيس #فراس_الأسد مع بداية ظهور التسجيلات منشوراً على صفحته بموقع فيسبوك أن الصراع لا يتعلق بالدرجة الأولى بالدائرة الداخلية، مؤكداً أن رامي مخلوف «يعرف جيداً أن مشكلته ليست مع السيدة الأولى ولكن مع الرئيس نفسه».

ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية هذا الأسبوع تقريراً نقلت فيه عن مصادر غربية قولها إن سقوط مخلوف المدوي هو «عمل تقف وراءه قرينة الأسد أسماء الأخرس (44 عاماً)». 

وأضافت المصادر أن «أنيسة مخلوف هي التي كانت تدير البلاد بشكل فعلي، منذ وفاة زوجها حافظ الأسد سنة 2000، حتى وفاتها في فبراير 2016، وكان لوالدته رأي سيء في زوجة ابنها. كما كان لها رأي مماثل في ابنها (بشار)». 

وأتبعت الصحيفة «وبعد تعيين بشار رئيساً أطلقت أنيسة العنان لشقيقها محمد مخلوف وأبنائه حافظ، وإياد، ورامي، لتوسيع نفوذهم وثرواتهم. وكانت أنيسة تمنع الإعلام السوري من الإشارة لأسماء الأسد باعتبارها السيدة الأولى»، بحسب المصدر ذاته.

وأصدرت الحكومة السورية مؤخراً قراراً بالحجز على كامل أموال رامي مخلوف، وزوجته وأولاده، في أول شرخ حقيقي ضمن العائلة الحاكمة في سوريا منذ محاولة انقلاب #رفعت_الأسد ضد شقيقه الرئيس السابق #حافظ_الأسد.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.