رصــد

«سيتم اعتبار صور “السيلفي” أو غيرها من الصور التي التقطها مقاتلو #داعش الذين عادوا إلى #بريطانيا، وهم في #سوريا و #العراق تهمة جديدة».

ذلك التصريح، هو لـ “الادعاء البريطاني”، نقلَته صحيفة “الغارديان”، وهذه التهمة «مستقلة عن التهم الأخرى مثل الانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب والإبادة الجماعية».

إذ «نشر عدد من مقاتلي “داعش” الذين عادوا لبريطانيا صور “سيلفي” وهم بجانب الجثث أو يحملون رؤوسا مقطوعة، مما اعتبرها الادعاء أنها تصور “المعاملة اللا إنسانية” للمتوفي».

وتقول “الغارديان”: «رغم عودة 400 شخص من أفراد “داعش” إلى بريطانيا، لم تتم مقاضاة إلا 40 فقط، ويرجع ذلك جزئياً إلى التعقيدات في استرداد الأدلة من ساحة المعركة».

متحدث باسم #النيابة_العامة البريطانية، أكّد أن «صور “السيلفي” التي تم التقاطها في سوريا والعراق، يمكن أن تشكل تهمة منفصلة إذا دعمتها الأدلة»، وفقاً للصحيفة البريطانية.

قائلاً، إنه «في الشهر الماضي، تم القبض على “عبد المجيد عبد الباري” الذي ظهر في صورة وهو يحمل رأسا تم فصله عن الجثة في سوريا، وهو المعروف باسم “جلاد داعش جون”، وتم اعتقاله في #إسبانيا بعد خروجه من سوريا».

إلى ذلك، قال ناطق باسم “النيابة العامة البريطانية”، ما مفاده«إنهم لم يحاكموا حتى الآن أيُّما شخص مرتبط بالإرهاب أو جرائم الحرب على أساس الصورة فقط».

أمّا مُمثلو الادعاء في #الاتحاد_الأوروبي، فإنهُم «يطورون بشكل متزايد “اتهامات تراكمية” ضد عناصر “داعش” ممّن ارتكبوا جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ، ثم عادوا إلى #أوروبا».

فيما صرّحت #نادية_مراد، الحائزة على #جائزة_نوبل للسلام والناشطة في مجال حقوق الإنسان للطائفة الإيزيدية، إن «العيش دون الحصول على العدالة هو نوع آخر من التعذيب».

لكن وكالة “يوروجوست لإنفاذ القانون” ذكرَت في بيام، أن «أكثر من 20 حالة في #ألمانيا و #فرنسا و #المجر و #فنلندا و #هولندا شهدت اتهامات إضافية أضيفت إلى “عضوية منظمة إرهابية” لزيادة إمكانية إصدار أحكام أعلى».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة