اتبع العشرات من “السماسرة” في محافظتي #إدلب و #حلب، طريقةً جديدة لإرسال الشباب إلى #ليبيا، وذلك عن طريق التعامل مع مكاتب الاستقطاب، وبعمولة تصل إلى الـ 100 دولار أميركي للشخص الواحد.

وبحسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «السماسرة يستغلون فقر الأهالي ونزوحهم، فيحثون جيل الشباب على القتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق هناك ضد الجيش الليبي».

وبيًن المرصد الحقوقي، أن «هذا النوع من الاستغلال يكمن تحت العباءة التركية، وذلك مقابل 100 دولار أميركي تُؤخذ من كل مقاتل، وعمولة لم تُعرف قيمتها من مكاتب الاستقطاب في شمالي حلب».

وأوضح، أن «السماسرة يُروجون لعملية القتال في ليبيا عبر إقناع الشباب بفتاوي علماء المسلمين التي تُشرِع دعم القوات التركية كـ (دولة إسلامية)، إضافةً إلى الإغراءات بالرواتب الشهرية».

وبلغ عدد القتلى في صفوف فصائل «الجيش الوطني» ممن أُرسلوا للقتال في ليبيا نحو 318 قتيلاً، بينهم 18 طفل دون سن الـ 18، من مختلف الفصائل المدعومة من تركيا والتي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق، بحسب ما وثقه المرصد الحقوقي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة