أقدمت فصائلٌ من المعارضة السورية الموالية لـ #تركيا، اليوم، على حفر وتخريب مزار “شيخ حميد” في قرية “قسطل جندو” التابعة لناحية “شران” – ريف #عفرين.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، «اتهم الأهالي فصائل المعارضة بحفر المزار، بحثاً عن تحف أثرية داخل المزار، بتسهيل من المخابرات التركية».

وأوضح المصدر الحقوقي، أن «المزار، هو مكان مقدس للكرد الإيزيدين، وكذلك يرتاده مسلمو المنطقة، كما ويُعتبر أحد المعالم التاريخية المتواجدة في عفرين».

وفي سياقٍ منفصل، رصد المرصد الحقوقي، عمليات حفر وتنقيب في تل “أرندة الأثري” في ناحية “شيخ حداد” بريف عفرين الغربي، قام بها فصيل “العمشات” (فصيل السلطان سليمان شاه الموالي لتركيا)، بتاريخ 15 نيسان الماضي.

وأوضح المرصد، أن «تل “أرندة” يتعرض بشكلٍ مستمر لعمليات الحفر بمعداتٍ ثقيلة، بحثاً عن الآثار، ما أدى إلى إحداث دمار كبير به».

وفي وقتٍ سابق، ندّدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أعمال تغيير المعالم التاريخية والدينية التي تقوم بها “ولاية هاتاي” التركية في عفرين، بحجة الترميم.

وتستمر فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، في أعمال التنقيب عن الآثار وحفر وتخريب المزارات الدينية والمعالم التاريخية، بحثاً عن تحف أثرية في عفرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة