خيّمت حالة من الغضب والحزن على مدينة #الرقة، بعد عثور الأهالي مساء أمس الثلاثاء، على جثمان الطفل “خليل عبد الرزاق” المختطف منذ أيام من قبل مجموعة إجرامية يرجح أنها تمتهن تجارة الأعضاء.

وعُثر على جثمان الطفل في أحد المباني المهجورة وسط المدينة، وتبين أن الخاطفين قد انتزعوا بعضاً من أحشائه، بعد قتله بطعنه في الصدر، حسب ما ذكرت صفحات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارة الحادثة موجة من الغضب بين صفوف الأهالي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبات واسعة لـ #قوات_سوريا_الديمقراطية بضرورة البحث عن الجناة والعمل على ترسيخ الأمن في الرقة.

وتشهد مدينة “الرقة” وريفها، العديد من جرائم الخطف والقتل، بالإضافة لعمليات التفجير التي تستهدف فيها خلايا تنظيم “داعش” المدنيين عبر الدرجات المفخخة والعبوات الناسفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.