وكالات

قبل شهر تقريباً، قال #وزير_الصحة العراقي السابق #جعفر_علاوي، إن عدد الإصابات لن يتخطى حاجز 2000 إصابة في #العراق، إلا أن الإصابات تجاوزت حاجز الخمسة آلاف حتى أمس الخميس.

وجرّاء ذلك، تستعد المحافظات العراقية إلى اتخاذ قرارات جديدة تخص السيطرة على جائحة “كورونا”.

وأعلن محافظ الديوانية زهير الشعلان، تشكيل خلية “أزمة طارئة” لعزل المناطق التي ظهرت فيها الإصابات الأخيرة.

وقال في تصريحات: «سنتخذ جملة من القرارات خلال اجتماع خلية الأزمة القادم لتحديد الموقف المطلوب بعد انتهاء فترة الحظر التام الذي فرض طيلة عطلة العيد».

فيما يتخوف أهالي محافظة #النجف من تفشي الوباء داخل مناطقهم بسبب عدم السيطرة التامة على مداخل المحافظة، إذ يسلك عشرات الزائرين بشكل يومي طرق “نيسمية” استدلوا عليها من بعض المهربين، ليدخلوا إلى المحافظة وزيارة مرقد “علي ابن أبي طالب”.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية من النجف، قولها إن «عدد من سائقي الباصات، يتجمعون فيها هذه المنطقة لنقل الزائرين الراغبين بالدخول بصورة سرية، عبر الطرق النيسمية التي مقابل مبالغ مالية».

وبسبب ذلك، أكدت المحافظة إعادة تشديد الإجراءات وزيادة ساعات حظر التجوال بعد انتهاء عطلة العيد مع الاستمرار بغلق مداخل ومخارج المحافظة وتقيد حركة المواطنين.

وفي أعلى معدل إصابات سجل منذ دخول الفيروس، أعلنت #وزارة_الصحة والبيئة، أمس الخميس، تسجيل 4 وفيات و322 إصابة جديدة بفيروس “#كورونا” على مستوى البلاد.

من جهته، أشار مقرر خلية الإزمة في #البرلمان_العراقي جواد الموسوي، إلى ضرورة إعلان أسبوعين جديدين من حظر التجوال.

إلى ذلك، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه «وزارة الصحة المركزية (بغداد) ووزارة الصحة في #إقليم_كردستان اتخذتا العديد من الإجراءات المهمة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية قبل الإبلاغ عن الحالة الأولى في البلاد في 24 فبراير/ شباط».

«وشملت هذه الإجراءات تعزيز التنسيق والتخطيط بين جميع أصحاب المصلحة والشركاء على المستويين الوطني والدولي والتواصل مع المجتمعات حول المخاطر وطريقة حماية أنفسها؛ وإيجاد كل مخالط وعزله واختباره وتتبعه وعلاج كل حالة»، بحسب المنظمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.