اتهم مدنيون من مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من قبل تركيا، بإضرام النيران في حقولهم، وتعمّد إلحاق الضرر اقتصادياً بالأهالي.

وقال “محمد عبدي”، وهو من سكان قريبة بينة-(أبين) بريف عفرين الجنوبي، الخارج عن سيطرة فصائل المعارضة: «إن عناصر من فصائل الجيش الوطني المتمركزين بقرية باصلحايا-(باصله) أضرموا ظهر أمس الجمعة النيران، في حقول قريتي بينه-(أبين) وعقيبة-(أقيبة)».

وأوضح المصدر لموقع «الحل نت» أن النيران انتشرت في المنطقة الواقعة بين القريتين قبل أن يتجمع الأهالي ويشاركوا بجراراتهم وعشرات الصهاريج في عملية إخمادها قبل أن تتوسع وتزداد حجم الأضرار.

واتهم المدني الذي شارك بجراره في عملية الإخماد فصائل المعارضة «بإلحاق الضرر بالأهالي من الناحية الاقتصادية لدفعهم إلى الهجرة من قراهم التي تقع بين مناطق سيطرة الفصائل وبين مناطق سيطرة الحكومة السورية والميلشيات لتابعة لإيران المنتشرة في بلدة نبل جنوبها».

وكانت فصائل المعارضة أضرمت النيران في الـ22 من أيار مايو الجاري، ما أدى إلى إلحاق خسائر بحقول سبعة مزارعين من قرية صوغانكة المحاذية لقريتين أبين وأقيبة المذكورتين، قدرت بنحو 100 هكتار من حقول القمح وبساتين الزيتون إضافة إلى مساحة حراجية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.