الحياة تعود إلى مصايف كردستان.. هل بات السفر إليها ممكناً؟

الحياة تعود إلى مصايف كردستان.. هل بات السفر إليها ممكناً؟

وكالات

أعادت حكومة #إقليم_كردستان افتتاح المصايف الترفيهية مع ارتفاع درجات الحرارة، في خطوة أولية لفتح بقية الأماكن السياحية، بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب إجراءات مواجهة “#كورونا”.

وذكرت تقارير صحافية، أن «إعادة افتتاح المصايف، لا يعني عودة الحياة إليها، وأن الإجراءات الوقائية انتهت، بل إنها باقية وفق خطة أعدتها الحكومة في إقليم كردستان، كما أن المصايف لن تستقبل القوافل أو الزوار من محافظات البلاد الأخرى، بل ستكتفي في البداية باستقبال الأهالي في محافظات الإقليم الثلاث: #أربيل والسليمانية ودهوك».

وقال المتحدث باسم هيئة السياحة في إقليم كردستان، نادر روستي، إن «قرار الهيئة بشأن إعادة فتح المصايف والحدائق العامة أمام المواطنين في الإقليم جاء بناءً على القرارات الصادرة من غرف العمليات داخل المحافظات».

مشيراً في تصريحات صحافية إلى أن «هيئة #السياحة تعتبر هذا الافتتاح خطوة أولى وبداية جيدة نحو إعادة الحياة للقطاع السياحي بعد تكبده لخسائر بملايين الدولارات نتيجة أزمة “كورونا” التي ضربت الإقليم والعالم».

وأكمل أن «الهيئة أصدرت مجموعة من التعليمات الوقائية للعاملين في المصايف والمتنزهات وغيرها، من بينها الالتزام بالتعقيم والتعفير للأماكن المغلقة وأماكن الألعاب وغيرها، فضلاً عن ضرورة ترك مسافة بين العوائل».

ووفقاً للتقارير، فإن «أزمة “كورونا” ألقت بظلالها على الحركة الاقتصادية في أراضي إقليم كردستان، بعد توقف السياحة، خصوصاً أن هذا القطاع يُعد من أهم الروافد المالية في الإقليم».

وأغلقت الأماكن السياحية في شمال العراق، إضافة إلى المطاعم، وفرض حظر شامل للتجول للحد من انتشار وباء كورونا، خلال الاشهر الثلاثة الماضية، وتسبب الإغلاق في تكبد قطاع السياحة في الإقليم خسائر مالية كبيرة قدرت بأكثر من 200 مليون دولار، بحسب تصريحات صحافية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.