بالرغم من مطالبات #الحكومة_العراقية ونظيرتها في #إقليم_كردستان، #أنقرة بالتراجع عن الانتهاكات التي تمارسها في المحافظات الكردية، إلا أن الأخيرة لا تستمع بل تستمر بقصف المناطق الكردية.

وأكدت مصادر أمنية من محافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان، اليوم السبت، مقتل مدنيين اثنين من عائلة واحدة، في قصفٍ للقوات التركية على منطقة ديرلوك.

وذكرت المصادر، بحسب وسائل إعلام كردية، أن «القتلى هم أب وابنه، وقد سقطا ضحية للقصف التركي على منطقة ديرلوك التابعة لمدينة العمادية في محافظة #دهوك».

مبينة أن «القوات التركية قصفت جبال لينك في ناحية ديرلوك، عند الـ9:30 من صباح اليوم السبت».

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد ذكرت عقب الضربة، أنها «قامت بتحييد إرهابيين في منطقة أوشين شمالي العراق»، في إشارة إلى استهداف مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.

ويتجدّد بين فترة وأخرى قصفُ الطائرات والمدفعيةُ التركية لمناطق داخل #إقليم_كردستان_العراق، لملاحقة عناصر #حزب_العمال_الكردستاني كما تشير أنقرة.

وعلى الرغم من انشغال العالم بأزمة تفشي فيروس #كورونا، إلا أن الطائرات التركية شنّت خلال الأسابيع الماضية سلسلة هجمات واسعة، استهدفت قرى واقعة في محافظتي دهوك  و #السليمانية.

وتعاني مناطق متعددة في إقليم “كردستان” من تكرار القصف التركي، الأمر الذي أدى إلى نزوح المئات من العائلات من قراها، تاركة مزارعها وبيوتها.

وكان “غياث سورجي”، وهو عضو #الاتحاد_الوطني_الكردستاني، قد أكد في وقتٍ سابق، أن «القصف التركي  أدى لنزوح سكان 500 قرية من مناطق إقليم “كردستان”، منذ سنة 1991 وحتى الآن».

مبيّناً خلال اتصال مع «الحل نت» أن «هنالك مئات القتلى من المدنيين،  ومثلهم ممن اُصيبوا بإعاقة دائمة نتيجة القصف، إضافة للخسائر الاقتصادية التي لحقت بالإقليم، نتيجة ترك العوائل لمزارعها، وانتقالها لمراكز المدن».

واستكمل سورجي حديثه بالقول إنّ «أكثر من تسعين بالمئة من ضحايا القصف التركي هم من المواطنيين المدنيين، و”حزب العمال” مجرد ذريعة تتخذها تركيا للتوسع على حساب البلدان الأخرى، وهذا ماتقوم به في العراق وسوريا وليبيا»، حسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.