تحت عنوان “أوقفوا الترحيل الغير شرعي للأشخاص إلى سوريا”، أصدرت #منظمة_العفو_الدولية تقريراً جديداً، أمس الجمعة، أكدت خلاله أن «السلطات التركية رحَلت 6 لاجئين سوريين جُدد إلى #سوريا، رغم أنهم كانوا يحملون بطاقات الحماية المؤقتة “الكيملك”».

وأفاد أحد اللاجئين الـ 6 للمنظمة، أن «الشرطة التركية اعتقلوه مع 5 لاجئين آخرين، عندما كانوا يسألون عن طلباتهم للحصول على الجنسية التركية في منطقة “ميران” بولاية قونيا».

وأضاف، أن «عناصر الشرطة صادرت بطاقات “الكيملك” التي كان يحملها اللاجئون، فيما تم إجبارهم للتوقيع على طلبات العودة الطوعية إلى سوريا، والاعتراف بأنهم يهددون أمن #تركيا».

وأكدت المنظمة، أنه تم نقل اللاجئين السوريين الـ 6 إلى معبر “باب الهوى” الحدودي، وهناك بصموا على وثائق جديدة، فيما لم يتسنى للّاجئين معرفة ما تحتويه، ومن ثم تم تسليمهم لعناصر الشرطة، ونقلهم لأحد مراكز الحجر الصحي في #إدلب.

وأعربت “منظمة العفو الدولية”، عن أسفها لترحيل اللاجئين قسراً من تركيا إلى سوريا، وطالبت السلطات التركية بالتوقف عن إعادة اللاجئين إلى مكان تتعرض حياتهم وحرياتهم لخطر جسيم، إضافةً إلى ضمان السماح لجميع من تم ترحيلهم بالعودة إلى تركيا بشكل آمن وتمكينهم من الحصول على الخدمات الأساسية.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها ترحيل لاجئين سوريين، حيث تعرض آلاف السوريين سابقاً لترحيل قسري، وتم إجبار العديد منهم للتوقيع على أوراق “العودة الطوعية”.

وتجدر الإشارة، إلى أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يبلغ قرابة الـ 3،585 مليون لاجئ، متوزعين على عدة ولايات تركية، أبرزها، إسطنبول وأورفا وهاتاي وعنتاب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة