“كورونا” لا تمنع الاحتجاجات: متظاهرو البصرة يطالبون بالحماية من “غدر الميليشيات”

“كورونا” لا تمنع الاحتجاجات: متظاهرو البصرة يطالبون بالحماية من “غدر الميليشيات”

تجدّد الحراك الشعبي والتظاهرات في مدينة #البصرة العراقية، بعد خروج العشرات من المتظاهرين في تحدٍ لحظر التجول المفروض بسبب جائحة “#كورونا”.

وعبّر المحتجون عن غضبهم لعدم محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل والقمع التي تعرضوا لها.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، المتظاهرين يحملون صور قتلى الاحتجاجات، وقد جابوا شوارع المدينة، محمّلين حكومة #مصطفى_الكاظمي مسؤولية إنصافهم.

موضحين في بيانٍ جديد أن لديهم «أدلة تفيد بتورط المحافظ ونائبيه، وقائد شرطة البصرة، وقوة الصدمة وقائدها، مع الأحزاب بقمع الشباب المتظاهرين، وإعطاء الأوامر بقتلهم».

كما أكدوا «امتلاكهم فيديوهات تؤكد تحريض هؤلاء المسؤولين ضد المتظاهرين»، داعين في الوقت ذاته حكومة الكاظمي إلى «إقالتهم ومحاسبتهم قانونيا، في غضو أسبوعين فقط».

ودعوا الحكومة ووزارة الدفاع إلى توفير الحماية للمتظاهرين مّما وصفوه بـ”غدر” المليشيات والأحزاب والاعتقالات والدعاوى الكيدية ضدهم.

وعبر تويتر، ذكر مدونون: «محتجون يجوبون شوارع البصرة ويهتفون بمحاسبة المتورطين بدماء الشهداء، في تظاهرة راجلة انطلقت من ساحة عبد الكريم قاسم في منطقة العشار وسط البصرة مروراً بكورنيش شط العرب».

في غضون ذلك، أعلن موظفو العقود والأجور اليومية لدى #وزارة_الكهرباء العراقية، اليوم السبت، اعتصاماً مفتوحاً أمام شركة توزيع الجنوب في البصرة.

وقالت مصادر محلية من البصرة لـ”الحل نت“، إن «المعتصمين أعلنوا إضرابهم عن العمل إلى حين تحقيق مطالبهم، والتي تركزت على تثبيتهم، وصرف رواتبهم».

ولا تزال العاصمة العراقية #بغداد ومدن وسط وجنوبي البلاد تشهد تظاهرات واسعة، رغم إجراءات الوقاية من جائحة “#كورونا” رافعَةً شعارات مناهضة للنظام السياسي، مطالبة بتقديم المتورطين بقتل المتظاهرين للقضاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.