وكالات

قال “رئيس خلية الصقور”، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في #وزارة_الداخلية “أبو علي البصري”، إن «السلطات العراقية أحبطت مخططاً “خطيراً” كان ينوي “داعش” تنفيذه في #البصرة وعدة محافظات أخرى».

وأضاف، أن «المخطط جرى الكشف عنه بعد الإطاحة بخلية إرهابية نائمة في محافظة البصرة واعتقال إرهابيين اثنين من عناصرها المسؤولين عن إعادة الاتصال والتحرك على بقايا “داعش” المنقطعين والهاربين من المحافظات المحررة».

“البصري”، أكّدَ أن «عُنصري “داعش” اللذين جرى القبض عليهما، سجل ضدهما “قضايا إرهابية” والمشاركة في هجمات ضد #القوات_المسلحة و #البيشمركة و #الحشد_الشعبي».

«وكذلك نصب نقاط السيطرة وجمع الإتاوات واعتقال وتعذيب المواطنين خلال سيطرة “داعش” بالمناطق التي احتلها التنظيم عام 2014 في #تينوى و #الرمادي و #صلاح_الدين».

وبين “البصري” في حديث لـ “وكالة الأنباء العراقية” الرسمية، أنه «جرى قتل العديد من الإرهابيين وتفكيك عدد كبير من الخلايا النائمة، فضلاً عن تفجير مضافات وأكداس من الأسلحة».

مُشيراً إلى أن «قيادات “داعش” الجديدة التي برزت بعد قتل زعيمها #أبوبكر_البغدادي في #سوريا عمدت إلى إعادة الاتصال بعناصرها من الأهالي والمختبئين في المناطق التي كانت تحت سيطرتها عام 2014 وحتى التحرير عام 2018».

«وذلك في محاولات بائسة بالسعي المحموم من أجل إثبات وجودها في المدن والمحافظات العراقية بعد انكسارها ومقتل قياداتها وتفرق عناصرها في خارج العراق»، يقول “البصري” في تصريحه للوكالة الحكومية.

وأمس، نقل موقع “الحرة” الأميركي عن مصدر أمني، قوله إن «قوة أمنية نفذت عملية في #الموصل تكللت بإلقاء القبض على 17 إرهابياً مطلوبين وفق المادة 4 إرهاب في أماكن متفرقة من المدينة».

وأعلن #جهاز_المخابرات العراقي، الأسبوع الماضي، اعتقاله #عبدالناصر_قرداش أحد المقربين من زعيم “داعش” السابق “البغدادي”، وأحد المرشحين لخلافته، وهو أيضاً من المقربين للزعيم الجديد للتنظيم.

ويُكثّف تنظيمُ “داعش” هجماته في كلٍّ من سوريا و #العراق، مُستغلاً الواقع الدبلوماسي المتوتّر وانسحاب قوات #التحالف_الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة بسبب جائحة #كورونا.

وكان الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب قد أعلن في وقت مضى: «نهاية التنظيم، لكن العالم لم ينته بعد مع هذا التنظيم الجهادي»، بحسب تقارير صحافية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.