أكّد القيادي في «#الجيش_الوطني» مصطفى سيجري أن قوّات «الجيش السوري» تحضّر لعمليّة عسكريّة في محافظة #إدلب، تهدف من خلالها إلى الوصول إلى معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا.

وقال سيجري خلال تغريدة له نشرها عبر موقع تويتر اليوم الأحّد: «إن المعلومات من داخل النظام تؤكد والمؤشرات الميدانية تدل على عملية عسكرية ضد إدلب بهدف الوصول إلى معبر باب الهوى».

وحذّر سيجري المجتمع الدوري من «كارثة إنسانيّة محتملة» في حال بدء عمليّة عسكريّة في إدلب، مطالباً الولايات المتحدة والمجتمع الدولي «بتحرك أكثر جديّة لمنع أي معركة أو اعتداء على المنطقة، حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري في خطر» حسب تعبيره.

وتأتي تصريحات سيجري تزامناً مع التوتر العسكري الذي تشهده محافظة إدلب خلال تطبيق اتفاق موسكو، حيث تواصل القوّات التركيّة إرسال تعزيزات عسكريّة إلى مناطق الشمال السوري رغم اتفاق الهدنة العلن في المنطقة.

كما أعلنت مصادر عسكريّة في فصائل المعارضة رفع الجاهزيّة العسكريّة لمواجهة محتملة مع «#الجيش_السوري» في المنطقة، ما يهدّد بانهيار اتفاق موسكو الموقع بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان” في العاصمة الروسيّة مطلع شهر آذار /مارس الماضي.

وينص الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار في محافظة إدلب إضافة لتسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين القوّات الروسيّة والتركيّة على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـM4، وقد سيّرت القوّات المشتركة نحو ١٣ دوريّة عسكريّة على الطريق خلال الشهرين الماضيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.