شاركت عشرات النسوة النازحات من منطقة #عفرين في اعتصام احتجاجي، جرى اليوم الإثنين أمام مكاتب #الأمم المتحدة في مدينة #القامشلي، طالبت فيه بالكشف عن مصير النسوة المحتجزات في سجون فصائل المعارضة التابعة لـ #تركيا في عفرين.

وانضم العشرات من النشطاء والصحفيين إلى الاعتصام الذي جرى في شارع “السياحي” وسط القامشلي، ورفع المعتصمون أغصان الزيتون وصور معتقلين وضحايا آخرين قضوا في أوقات سابقة، نتيجة عمليات اختطاف أو داخل سجون فصائل المعارضة التابعة لتركيا.

وحملت المشاركات خلال الاعتصام لافتات كتب عليها عبارات، «تركيا مسؤولة عن الجرائم المرتكبة في عفرين»، «جرائم داعش تتكرر في عفرين»،  «أين المنظمات النسوية مما يجري من جرائم في عفرين».

وفي بيان تُلي خلال الاعتصام، طالبت النسوة بـ «تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمقاضاة الجناة على الجرائم التي ارتكبوها من قتل واختطاف وتعذيب بحق النساء الكرد في عفرين»، والسماح بدخول مؤسسات إعلامية ذات مصداقية إلى المنطقة.

وقالت الصحفية “نوروز رشو” لموقع (الحل نت)، إن الهدف من الاعتصام هو: «إيصال صوت المحتجزات إلى المجتمع الدولي من أجل وضع حد للانتهاكات التي تحدث في عفرين بشكل عام والانتهاكات التي تتعرض لها النساء بشكل خاص ».

وطالبت “رشو” كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بوجوب ضغط على تركيا من أجل وقف الانتهاكات في عفرين وعودة المهجرين والنازحين إليها، والعمل على كشف مصير النسوة المختطفات في سجون الفصائل.

وشهدت عفرين الأسبوع الفائت مواجهات بين فصيلي “أحرار الشام” وفرقة “الحمزات” قُتل على إثرها 3 مدنيين بينهم طفلين، وانتهت بالسيطرة على مقر “الحمزات” الذي عثر في داخله على 8 نساء كن قد اختطفن في أوقات سابقة دون علم ذويهن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.