تجاوز #العراق حاجز ستة آلاف إصابة بفيروس “#كورونا”، وهذا الأمر يشمل جميع المحافظات بما في ذلك مدن #إقليم_كردستان، وجرّاء ذلك اتخذت السلطات في البلاد سلسلة من الإجرائية الوقائية، وأبرزها الحظر التام للتجوال.

وبالرغم من ذلك، أعرب وزير الصحة العراقي حسن التميمي، عن خشيته من حدوث موجات جديدة لفيروس “كورونا”.

التميمي قال لصحافيين إن «وضع العراق الصحي أفضل من بعض دول المنطقة، ولكننا نخشى من موجات جديدة لكورونا».

وأعلن عن مجموع الإصابات بفيروس “كورونا” في #بغداد فقط، والتي بلغت 3526 حالة.

من جهته، أشار الطبيب برهان محمود، وهو مختص بالأمراض الصدرية والتنفسية إلى أن «الأسابيع المقبلة لن تكون هيّنة على العراقيين، لأن الارتفاع بأعداد المصابين تحوّل من مضاعف إلى “أُسي” وهو أخطر عملية حسابية».

موضحاً لـ”الحل نت” أن «العراقيين إذا لم يتحملوا جزء من مسؤولية الوقاية فإن كارثة صحية قد تحدث، خصوصاً مع التوقعات الكثيرة التي تؤكد مجيء موجات جديدة من الفيروس».

ولفت إلى أن «العراق والكثير من البلدان لا يمتلكون أي معلومات عن الموجات الجديدة، ولا نعرف إن كانت ستكون أشد أم أنها أقل تأثيراً من الفيروس المنتشر حالياً».

ويشهد العراق تسجيل إصابات بالفيروس الجديد لم يسبقها من قبل، وهو ما زاد من المخاوف لدى النظام الصحي في العراق من بداية موجة جديدة لهذا الوباء، قد تكون أكثر فتكاً من بدايتها.

وعلى عكس ما يشهده العالم، فبينما تتجه معظم دول #أوروبا نحو إعادة الحياة تدريجياً والتكيّف مع وباء #كورونا، يبدو أن العراق يتجه نحو المزيد من الإجراءات الصارمة.

وبات العراقيون أمام مصير قد يشبه ما شهدته #إيطاليا، بخاصة في العاصمة #بغداد، إذ أمست بؤرة الفيروس في البلاد، ولربما شبه موبوءة، بحسب مختصين.

وكشف مدير مركز الشفاء للأزمات في دائرة “مدينة الطب”، “وميض قيس”، مؤخراً، عن إصابة ستة معاونين طبيين بـ “كورونا”، محذراً «من إصابة المزيد من الكوادر الصحية».

يُذكر أن #نقابة_الأطباء العراقية حذّرت، «من الوصول إلى نقطة الانهيار للمنظومة الصحية، ما يعني عدم قدرة المستشفيات على استقبال الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.