يعمل تجار جملة في #حلب شمالي #سوريا، على احتكار مواد وسلع أساسية ورفض بيعها لتجار المفرق، وذلك طمعاً بتحقيق أرباح ومكاسب جديدة مع تواصل انهيار #الليرة العملات الأجنبية.

ونقلت صحيفة (الوطن) عن بائعي مفرق في حلب قولهم إن «تجار جملة وأصحاب مستودعات امتنعوا عن #البيع تجنبا لتكبدهم خسائر حين شرائها بتسعيرتها الجديدة التي تتغير يومياً، أو طمعا بزيادة هامش الربح».

وفُقدت عدة مواد أساسية من #أسواق مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة، منها فوط #الأطفال ومواد #التنظيف والزيوت والسمن.

ويحدد معظم #التجار في سوريا أسعار بضائعهم وفقاً لسعر صرف الليرة أمام #الدولار الأميركي، وبالتالي تشهد الأسعار في الفترة الأخيرة ارتفاعاً متكرراً وحتى أكثر من مرة في اليوم الواحد.

يذكر أن الحالة المعيشية لمعظم السوريين في تردٍّ مستمر، إذ أن نحو 83% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وبلدهم هي الأفقر عالمياً بحسب مؤشر “World By Map”، إذ أن راتب الموظف الشهري يعادل نحو 26 دولار أميركي فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.