بالأمس، أطلّ نائب رئيس الوزراء العراقي سابقاً #بهاء_الأعرجي في مُقابلة متلفزَة مع محطّة محليّة، كان ركنها الأبرز هو الحديث عن رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

“الأعرجي”، الذي يقول إنه يملك علاقة طيبة بـ “الكاظمي” وبينهما لقاءات واتصالات مستمرة للبحث في واقع البلاد، كرّر غير ما مرّة تخوفه من عدم نجاح الأخير إبّان المقابلة.

كان “الأعرجي”، يوضّح تخوفه؛ لأن رئيس الحكومة الجديدة “مُستقلاً”، «والمستقل ضعيفٌ» على حد تعبيره؛ ذلك لأن «المستقل أياً كان لا يملك كتلة سياسية تحميه وتسنده».

اليوم، وبعد ما قاله “الأعرجي” أمس، كشفَت صحيفة “الشرق الأوسط” عن سعي عدد لا بأس به من أعضاء #البرلمان_العراقي لتشكيل تكتُّل «عابر للأحزاب»، يقف مع “الكاظمي”.

«التكتل الجديد لن يكون سياسياً بل إصلاحياً»، حسب قول الصحيفة، التي أشارت نقلاً عن رئيس كتلة #إرادة “حسين عرب”، أن «من يسعون لهذا التكتل وصل عددهم إلى /50/ نائباً».

على صلة: 

بين أميركا وإيران: كيف يسير رئيس الحكومة العراقية؟

هدف التكتل: «دعم خطط وتوجهات رئيس الوزراء»، إذ ثمّة «رغبة لدى عدد كبير من النواب باتجاه إحداث تغيير جاد عابر للكتل الطائفية والعرقية، التي لا تستطيع التخلي عن هذا الانتماء».

يقول “عرب” إن «هؤلاء النواب الذين يمثلون كتلاً مختلفة يريدون دعم الدولة والحكومة، بمعنى أن ما يسعون إليه هو تحالف سياسي يقف وراء رئيس الوزراء حيال الكتل الأخرى».

أيضاً حسب وصفه في حديثه مع الصحيفة السعودية: «هذا التحالف (…) يرموا لاتخاذ مواقف باتجاهين، وهما دعم الدولة والحكومة، وتقويم عمل البرلمان والحكومة معاً».

النائب عن #دولة_القانون، “عالية نصيف” ترى، أن «هذه الكتلة في حال تمكنت من ترسيخ قدمها على أرض الواقع، سوف تكون مؤثرة بصورة إيجابية»، حسب كلامها.

على صلة: 

الكاظمي يفتح ملف “رفحاء”: أزمة يُراد لها معالجة

كما “نصيّف”، يقول عضو البرلمان عن #ائتلاف_النصر، “رياض التميمي”، إن «تشكيل كتلة داعمة لرئيس الوزراء خطوة بالاتجاه الصحيح حتى يتمكن من العمل بقوة ومن دون تأثير».

بالتالي، ثمّة «إدراكٌ لأهمية تجاوز الظروف الصعبة الحالية»، كما يؤكّد عضو البرلمان عن العاصمة #بغداد “آراس حبيب”، زعيم “المؤتمر الوطني العراقي”، لـ “الشرق الأوسط”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.